اختتام مشروع 'نحو تسامح سياسي وفكري' في غزة

اختتام مشروع 'نحو تسامح سياسي وفكري' في غزة
الاجمع طلاب وطالبات من الجامعات الغزية في مؤتمر أقيم في مدينة غزة لمناسبة اختتام مشروع 'نحو تسامح سياسي وفكري' اليوم الخميس، على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
نفذ المشروع مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، وقال منسق فعاليات المركز بغزة طلال أبو ركبه، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن 'هذا المؤتمر الطلابي يأتي في ختام أنشطة المشروع الذي تناول على مدار عام قضايا طلابية شائكة، كان الهدف منها هو إشاعة مناخ الديمقراطية وثقافة التسامح بين الطلبة في الجامعات كمدخل حقيقي نحو التحول المدني في المجتمع الفلسطيني'.
تخلل المؤتمر جلستان قدمت فيهما ورقتان، تناولت الأولى 'إشكالية القوانين في الجامعات الفلسطينية' و'التسامح وسط طلبة الجامعات'، أما الجلسة الثانية فقد تناولت 'التخصص الجامعي بين رغبات الأهل وطموح الأبناء' و'الانتخابات والديمقراطية في الجامعات الفلسطينية'.
وطالب الطلبة الذين استهدفهم المشروع، في بيان صدر عن المؤتمر، بتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام بالقضايا الطلابية، والاهتمام بالجامعات الفلسطينية 'كونها الرافد الحقيقي للتغيير الديمقراطي المنشود داخل المجتمع الفلسطيني، وضرورة إنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي القائم بين شطري الوطن، كونه يشكل أحد أكبر المعيقات التي تقف في وجه تعزيز ثقافة التسامح والحوار داخل البيت الفلسطيني ويهدد النسيج المجتمعي الفلسطيني بالتفسخ في حال استمراره'.
واعتبروا أن استقلالية الجامعات الفلسطينية هي واحدة من 'أهم ضمانات المناخ الديمقراطي داخل الصرح الأكاديمي'، داعيا إلى النأي بالجامعات عن 'المناكفات السياسية وضرورة تفعيل الانتخابات الطلابية وإعادة الحياة للأنشطة اللامنهجية داخل الجامعات لما تشكله من محور مهم في تشكيل شخصية الطالب الفلسطيني نحو الديمقراطية والتسامح'.
ــ
ا.ف