رفع علم 'مدرسة صحية وصديقة للبيئة' في رام الله

رفع علم 'مدرسة صحية وصديقة للبيئة' في رام الله
- احتفلت مدرسة 'بنات رام الله الثانوية' اليوم الخميس، برفع علم 'مدرسة صحية وصديقة للبيئة'، بعد حصولها على المرتبة الأولى في برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة للعام 2009-2010، الذي تنفذه بلدية رام الله بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
شارك في الحفل وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور معتصم حمدان، ووكيل مساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم د. جهاد زكارنة، ومدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ذيب حداد، ومدير عام الشركة الفلسطينية لتدوير النفايات 'تدوير' محمد حميدة وعدد من مدراء المدارس ومؤسسات المجتمع المحلي.
بدوره، أشاد أبو مغلي بهذه المبادرة التي أطلقتها بلدية رام الله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشددا على أهمية مثل هذه المبادرات التي يقوم بها قطاع الشباب بـ'أفكاره الجديدة والبناءة، باعتبار الشباب بناة الوطن والدولة الفلسطينية المستقلة كما وصفها الرئيس محمود عباس دولة الحلم الفلسطيني التي تسودها الديمقراطية والمساواة'.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في 'إطار الإرادة في التغيير والمشاركة المجتمعية من أجل بناء خطط الحكومة ضمن الإستراتيجية المستقبلية في ظل بناء الدولة، وما تطمح إليه في أن تكون دولة نموذجية في الطليعة إقليما'.
وبين أن هناك التزاما أخلاقيا ووطنيا نحو حياة صحية وآمنة، مشيرا إلى قطاع الصحة يعاني من عبئ السيطرة على بعض الأمراض السارية والمزمنة مثل السكري والسرطان، بالإضافة إلى التلوث البيئي يشكل عبئ على كاهل هذا القطاع.
ووعد بإطلاق مبادرتين الأولى تحت عنوان 'بالحركة بركة' والأخرى 'شباب بلا تدخين' في ظل أهمية الحفاظ على البيئة والعمل على النهوض والنمو بواقعها، مشددا على ضرورة تناول إلى الغذاء الصحي.

وقالت رئيسة بلدية رام الله ميخائيل، إن برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة يتميز بأنه يجمع جهود عدة قطاعات من المجتمع، بدءا بالقطاع الخاص الذي تمثل بالدعم من شركة 'باديكو' القابضة وشركة 'تدوير' في العام الماضي، وفي هذا العام ستقوم مجموعة الاتصالات الفلسطينية بدعمه، وبالتعاون إلى جهود منظمة الصحة العالمية والتعاون الإنمائي الألماني وغيرها من المؤسسات الشريكة.
وبينت أن هذا البرنامج يأتي في إطار مجموعة مشاريع تنفذها البلدية على مدار العام؛ 'سعيا للرقي بمدينة رام الله، 'مدينة صحية' وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، والجهود التي تبذل في سبيل تفعيل القوانين البيئية... ولن تؤتي الجهود ثمارها دون تعاون المواطنين وإدراكهم لدورهم ومسؤوليتهم المشتركة تجاه حماية البيئة'.
وأشار زكارنة إلى أن وزارة التربية والتعليم تبنت شعار 'التعليم النوعي حق للجميع' وكل برامجها تصب بهذا الاتجاه، حيث عمدت إلى إطلاق مشاريع خاصة بالطفل منها مدرسة صديقة للطفل وشجرة لكل طالب، موضحا أن عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 1.200.000 يتلقون التعليم في 1600 مدرسة في فلسطين.
وشدد على معيار الشراكة المجتمعية وعلى دور المدرسة في التغير كونها الرائدة في هذا الإطار، معربا عن أمله أن يرفع علم الصحة والصداقة للبيئة في كل مدينة.
من جانبه، تحدث حمدان عن أهمية مثل هذه المبادرات في خلق واقع بيئي جيد، في إطار دعم وزارة الصحة الذي يعبر عن التزامها السياسي والنهوض بالواقع الصحي، وتنفيذه من قبل بلدية رام الله بلدية لتأكيد عن التزامها في تعزيز شروط العمل الصحي.
وتطرق حميدي إلى الشراكة الحقيقة مع الأطراف ذات العلاقة؛ لتكون لبنة في بناء واقع صحي جيد، مشيرا إلى أن جهود الشركة لتعزيز شعار تحويل مصدر التلوث والإزعاج إلى مصدر صديق للبيئة.
من جانبها، قالت مديرة المدرسة الكساندرا رزق الله، إن هذه المبادرة 'خلقت شخصية جديدة للطالبات من خلال خلق أجواء الصحة في بيئتهم وفي مدرستهم، وهناك ضرورة للمضي قدما في تحقيق الأفضل دائما في هذا الإطار'.
يذكر أن هذا البرنامج يهدف إلى تكريم المدارس في مدينة رام الله التي تنجح في تبني الخطوات التي تهدف إلى تعزيز الصحة والوعي البيئي، ودعم الإدارة الفعالة للموارد البيئية المختلفة، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة في مجال البيئة.
ـ
ب. ر