غزة: افتتاح معرض تكنولوجيا المعلومات (اكسبوتك 2010)

غزة: افتتاح معرض تكنولوجيا المعلومات (اكسبوتك 2010)
افتتح اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، اليوم الخميس معرض اكسبوتك التكنولوجي، في مركز رشاد الشوا والذي سيستمر لمدة ثلاثة ايام ابتداءً من اليوم من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة مساءً.

واوضح طارق سليم، نائب رئيس مجلس إدارة "بيتا"، أن افتتاح أحد فعاليات أسبوع تكنولوجيا المعلومات يأتي مكملًا لأنشطة فعاليات الأسبوع التكنولوجي التي بدأ في رام الله الثلاثاء الماضي.

وأشار إلى، أنه من خلال التعامل مع المؤسسات المحلية والدولية تم التيقن من أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في فلسطين هو الرافع الأول لقطاع الاقتصاد الفلسطيني نظرًا لاعتماده على كفاءة العنصر البشري.

وأضاف، "بالرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات والمشكلات السياسية إلا أننا لا زلنا نحافظ على هذا الحدث الضخم الذي يمثل الإرادة الحقيقية للشركات المساهمة ومدى فعاليتها".

وبين سليم، أنه سيشارك في المعرض العديد من الشركات التي ستقدم خدمات نوعية، منها شركات اتصال ستقدم خدمات داخل فلسطين وخارجها، ومراكز التدريب التي تحمل شهادات اعتماد دولية.

وذكر سليم، أن اتحاد "بيتا" يقوم هذا العام بتفعيل أول مشروع كبير لدعم مشروع تقنية المعلومات بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، كما يعمل على تشجيع القطاع الخاص لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر مناصرة سياسات تمكين قطاع الأعمال والآليات والبيئة المحيطة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ولفت سليم، إلى أنه يعمل أيضًا على ترويج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية محليًا ودوليًا من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق، مثمنًا في الوقت ذاته دور مجموعة الاتصالات الفلسطينية الراعية للمشروع.

من جانبه، اعتبر احمد الفرا عضو مجلس الإدارة في شركتي "بيتا" و "بكتي"، ان الهدف من المعرض هو الاطلاع على تجارب وانجازات ومنتجات قطاعات تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وأشار الفرا، إلى أنه سيتم عقد ورشات عمل بالتعاون مع العديد من الجامعات الفلسطينية لنشر ثقافة الريادة، مبينًا أن نتائج الورشات كانت عالية، حيث تقدم إلى بيكتي أكثر من 50 فكرة متميزة من شباب فلسطين.

وأكد الفرا، أن مؤسسته ستعمل على رعايتهم وتحويل الأفكار لمشاريع، مشيرًا إلى أهم المشاريع القادمة والتي أعلن عنها في مؤتمر التكنولوجيا في غزة والضفة.

بدوره، أشار احمد أبو مرزوق رئيس إدارة إقليم غزة لشركة الاتصالات الوطنية إلى أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في البناء القومي الوطني.

وأضاف مرزوق، "اكسبوتك عزز أهمية قطاع تقنية المعلومات في فلسطين, وبرهن على الدور الفاعل لهذا القطاع في الاقتصاد الوطني".

وشدد، على أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعد من أهم روافد الاقتصاد الفلسطيني، لافتًا إلى أنه يحتل المركز الثالث في المساهمة في الاقتصاد الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي من المستحيل الاستغناء عنه.

وأشار مرزوق، إلى أن إقامة المعرض للسنة الرابعة على التوالي يؤكد نجاحه في تحقيق أهدافه وتحديه الكبير للظروف الراهنة.

من ناحيتها، قالت غيداء الأمير ممثلة شركة (GTZ)، "انهم يعملوا على تصميم برنامج اعلان شامل ليضمن فيه القطاع الخاص الفلسطيني ويحظى فيه قطاع غزة باهتمام خاص نظراً لحاجة الناس لذلك، وانه تم إقامة المعرض للتعريف بالخدمات التي تقدمها الشركات المتطورة في غزة على الرغم من وجود تحديات سياسية واقتصادية."

ويهدف المعرض، إلى رفع مستوى صناعة المعارض في فلسطين وتقديم الانجازات لشركات الاتصالات بشكل مهني وتسويقي عالي المستوى، وبالتالي زيادة ارباح الشركة ورفع مستواها واهتمام وسائل الإعلام بتغطية الحدث ونتائجه.

وأفاد فراس فروانة، موظف العلاقات العامة في البنك الفلسطيني ان البنك راعي للمعرض بحكم المسؤولية الاجتماعية التي تقع عليه، ويحاول البنك من خلال المعرض الوصول الي اكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع الفلسطيني، لتوصيل الخدمات بطريقة سهلة من خلال المقابلة الشخصية مع الجمهور.

واعرب المشتركين والحضور، في المعرض عن احساسهم بنجاح المعرض من خلال عدد الجمهور في الساعات الاولى، وان هناك شركات تقدم عروض جديدة وانشطة تعطي الخريجين معلومات عن كيفية الاندماج في سوق العمل.

يذكر أن المعرض يقام للمرة السابعة على التوالي حيث يهتم المشاركون بعرض الحلول المبتكرة والأنظمة والخدمات المطورة محليا ودوليا.

ويشار إلى أن 17 شركة اشتركت في المعرض لهذا العام.