افتتاح مؤتمر تكنولوجيا المعلومات ضمن معرض 'اكسبوتك' التاريخ : 2/11/2010 الوقت : 13:27

افتتاح مؤتمر تكنولوجيا المعلومات ضمن معرض 'اكسبوتك' التاريخ : 2/11/2010 الوقت : 13:27
--------------------------------------------------------------------------------


رام الله 2-11-2010 وفا- افتتح اليوم الثلاثاء مؤتمر تكنولوجيا المعلومات ضمن فعاليات معرض أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات' أكسبوتك' في أحد فنادق رام الله وعبر تقنية 'الفيديو كونفرانس' مع قطاع غزة.

حضر المؤتمر عدد من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات الأجنبية والعربية، ومهتمين وعاملين محليين بهذا القطاع.

ورحب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. مشهور أبو دقة (شريك اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية' بيتا' في تنظيم معرض 'اكسبوتك') بضيوف فلسطين.

وأكد أبو دقة على دعم وزارته للقطاع الخاص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، 'لأنها تعتقد أن هذا القطاع يساهم في نمو الاقتصاد الفلسطيني، وهو قطاع مبشر وواعد'.

ولفت إلى الإجراءات الإسرائيلية المعيقة لقطاع الاتصالات، وهي تتحكم بالمعابر الخاصة بهذا القطاع كما تتحكم بالمعابر الحدودية.

وأشار إلى عمل الوزارة مع قطاع الاتصالات حتى نتمكن من الحصول على خدمات الجيل الثالث '3G وGsm'، وتطوير خدمات الانترنت، معربا عن أسفه لعدم تمكن وزارته من تقديم بعض الخدمات لقطاع غزة بسبب الحصار.

ولفت أبو دقة إلى إنجازات وزارته، ومنها الانتهاء من الشبكة الحكومية الالكترونية، وإدخال التكنولوجيا في قطاع التعليم، وتحرير سوق الاتصالات.

وتحدث عن تحكم إسرائيل في قطاع البريد، ورفع الوزارة شكوى ضدها في الاتحاد الدولي للبريد، لافتا لإشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات البريد من خلال إعطاءها لوكالات في عدد من المدن لضمان وصول خدماتها لكافة المناطق وبسرعة، ومنوها إلى انتهاء وزارته من مشروع الرمز البريدي لكل مواطن.

واعتقد وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبدة هذه التظاهرة العلمية المهنية السنوية ستجد تعبيراتها وصداها في سياق الجهد المبذول لتطوير الهوية الاستثمارية والاقتصادية لهذا القطاع، وتكريس رياديته ودوره في مسيرة بناء اقتصادنا الوطني، وتعزيز صمود شعبنا سياسيا واقتصاديا، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الاستقلال السياسي والتقدم الاقتصادي.

وأشار أبو لبدة إلى تنفيذ وزارته لبرنامج طموح يهدف لإعادة صياغة اقتصادنا الوطني، ليكون منافسا عصريا ومنتجا من خلال إعادة صياغة البيئة التشريعية الناظمة للاقتصاد الوطني، وإعادة هيكلة الوزارة وأتمتة خدماتها، وتعزيز اللامركزية، وتطوير القدرات التصديرية للمنتج الفلسطيني وتنمية الصادرات، و'فتح' الأسواق الجديدة وتفعيل علاقاتنا الاقتصادية مع العالم الخارجي، والأهم من كل ذلك زيادة حصة منتجاتنا الفلسطينية من سوقنا الوطني.

وأضاف 'يقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القلب من كل ذلك، ونستهدف بالشراكة مع باقي الوزارات والدوائر الحكومية وبالشراكة مع قطاعنا الخاص إنجاز رزمة من المحفزات الأساسية لهذا القطاع، ويأتي في مقدمتها، إصدار قانون عصري لحماية الملكية الفكرية، وتوفير رزمة حوافز للمستثمرين عبر قانون جديد لتشجيع الاستثمار ،ومراجعة معمقة للوكالات السارية في فلسطين بهدف تنظيمها، وحماية الوكلاء الفلسطينيين والسوق الداخلي ،واستنهاض وتوحيد الجهود المختلفة لخلق الظروف المواتية من أجل إنشاء مجموعة مناطق صناعية تكنولوجية مؤهلة، وتوفير مقومات إنشاء مجلس التنافسية الفلسطيني غداة استكمال برامج الإصلاحات التنظيمية والبنيوية والتشريعية'.

وقال أبو لبدة 'لن يتمكن قطاع تكنولوجيا المعلومات من المنافسة، إن لم يؤسس على المعرفة والتكنولوجيا، وتولي الحكومة اهتماما خاصا بهذا القطاع في برامجها المختلفة'، داعيا لتضافر الجهود لاستقطاب استثمارات خارجية لهذا القطاع، بصفته قطاعا رياديا منتجا وسريع النمو.

ودعا إلى مراجعة شاملة لنظام التعليم العام والعالي لترسيخ اعتماده على التكنولوجيا، وفتح المجال للإبداع والجمع بين الباحثين وأصحاب الأعمال في تطبيقات تجاريه للعلوم والتكنولوجيا.

كما أكد على أهمية جسر الفجوة القائمة حاليا في مجال تمويل البحث العلمي والتطوير، وقال 'لا بد من الاستثمار الاستراتيجي في إنتاج المعرفة التي يحتاجها مجتمعنا، ومن الضروري أن تتضافر جهود القطاع العام والخاص لتعزيز أداء مراكز البحث القائمة وإيجاد مراكز البحث'.

وأضاف 'نتطلع للعمل مع الشركاء في هذا القطاع لاستكمال انجاز السياسات والتشريعات والأطر القانونية المحفزة والمؤثرة في نمو القطاع والاستثمار فيه. وتعمل السلطة على مراجعة علاقاتها التجارية لتشجيع الصادرات بشكل عام وعلى رأسها صادرات البرمجيات والتكنولوجيا'.

وتحدث رئيس اتحاد شركة أنظمة المعلومات الفلسطينية 'بيتا' علاء علاء الدين عن إنجازات الاتحاد عام 2010، وهو العام الذي شهد العديد من الفعاليات والبرامج التي تستهدف تطور ونمو هذا القطاع بشكل سريع.

وأشار إلى مشاركة الاتحاد في 6 بعثات تجارية في أمريكا وألمانيا ومالطا وغيرها، كما تم التوقيع على مذكرات تفاهم مع شركات في الأردن و مصر لصالح شركات في قطاع غزة.

وقال 'تم الإعلان في عام 2010 عن فتح مكاتب للحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات 'بكتي' في قطاع غزة'.

ولفت إلى إطلاق 40 مشروعا رياديا في معرض ' اكسبوتك' في قطاع غزة، كما سيتم التوقيع على العديد مكن عقود العمل مع الشركات المحلية، والإعلان عن العديد من البرامج الجديدة.

وسيناقش المؤتمر في جلساته المختلفة علاقات التكنولوجيا في قطاع الأعمال والمال، والتكنولوجيا العالمية وتطوراتها، وفي التسويق والتعليم من خلال عدد من المداخلات من قبل خبراء أجانب ومحليين.

ـ

ز. ش