"فتح" وكتلة فتح البرلمانية تستقبلان وفدا من الحزب الديمقراطي السويد

"فتح" وكتلة فتح البرلمانية تستقبلان وفدا من الحزب الديمقراطي السويد
قلقيلية - معا- استقبلت حركة "فتح" إقليم قلقيلية ونواب كتلة فتح البرلمانية، ظهر اليوم الاحد وفدا من الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي برئاسة "ان ليندي" سكرتيرة الحزب.

وكان في استقبال الوفد الضيف في مكتب اقليم قلقيلية كل من، النائب احمد هزاع، والنائب وليد عساف، والنائب عبد الرحيم برهم وعضو المجلس الثوري بسام ولويل وامين سر حركة فتح بقلقيلية محمود ولويل ورئيس الغرفة التجارية وليد السبع، ورئيس بلدية قلقيلية سمير دوابشة، ورمزي أبو يمن نائب نقيب الأطباء وأعضاء لجنة الإقليم.

من جانبه، عبر محمود ولويل أمين سر الإقليم، عن سعادته للتعاون القائم بين الحزب السويدي وبين الحركة، الامر الذي يتيح لحركة فتح الاستفادة من الخبرات الخارجية للأحزاب وحركات التحرر العالمية.

واعرب ولويل، عن أمله الاستمرار في التعاون خاصة في مجال تدريب الكادر الفتحاوي، ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبهم، تحدث وليد عساف والنائب عبد الرحيم برهم ورئيس بلدية قلقيلية سمير دوابشة ووليد السبع رئيس الغرفة التجارية، عن المعاناة التي يواجهها أهالي المحافظة بشكل خاص، جراء حصار الاحتلال للمدينة وقراها خاصة إغلاق قلقيلية من كافة جهاتها وابتلاع راضيها التي كانت تعد مصدر اقتصادي من الدرجة الأولى بفعل جدار الضم العنصري معربين عن أملهم بأن تفتح مجالات التعاون بين محافظة قلقيلية ومحافظات أخرى في السويد.

بدورها، تحدثت "آن ليندي" سكرتيرة الحزب، عن تاريخ التعاون مع حركة "فتح"، مشيرة إلى أن هناك برنامج مشترك منذ عام 2003 يتم من خلاله تدريب (700) كادرا فتحاويا سنويا في مهارات القيادة وإدارة الحملات الانتخابية.

وأضافت ليندي، أن هناك توأمة بين ثلاث محافظات فلسطينية هي جنين والخليل ورام الله، مع قريناتها من السويد وسيتم زيادة فرص التوأمة لتشمل محافظات أخرى ومن ضمنها قلقيلية.

وأكدت ليندي، على دعم الحزب للشعب الفلسطيني في نضاله لانتهاء الاحتلال وصولا غالى إقامة دولته المستقلة.

وفي نهاية اللقاء، رافق الحضور ليندي والوفد المرافق لها بجولة شملت الجدار ومعبر قلقيلية الشمالي وقرية عزون عتمة، اطلعوها خلالها على الواقع المعاش لسكان تلك المناطق واستمعوا من الدكتور رمزي ابو يمن والنائب عساف الى شرح عن واقع تلك المناطق.