محطات في الرواية التاريخية ساحة لبنان مخاض عسير للبندقية الفلسطينية

د. أحمد قطامش
انتهى الوجود الفدائي الفلسطيني في الأردن. ولم يغير من هذه الحقيقة أن قطعت ليبيا والجزائر وسوريا والعراق علاقاتها الدبلوماسية مع الاردن.

انتقل مركز ثقل الثورة في الخارج إلى لبنان حيث تمركز نحو 3 آلاف مقاتل في الجنوب اللبناني ناهيكم عن أعداد أكثر في البقاع والشمال.

اغتنم الجانب الإسرائيلي الانكسار الفلسطيني في الأردن لتشديد قبضته على غزة، فشق طرقات عريضة في المخيمات أدت إلى إجلاء قسري لأكثر من 100 ألف من اللاجئين لتسهيل حركة العربات العسكرية الاحتلالية ومحاصرة الخلايا الفدائية، وفي عام 71 سقط نحو 100 فدائي واعتقل عشرة أضعاف هذا العدد، واستشهد في آذار/73 محمد الأسود قائد الجبهة الشعبية وزياد الحسيني قائد قوات التحرير.

عقدت حركة فتح مؤتمرها في أيلول/71، وقد استبق عرفات الهجمات النقدية عليه بنقد نفسه، وأحرز يسار فتح بعض النفوذ بانتخاب عشرة لعضوية المجلس الثوري. وفي نهاية المطاف تمكنت اللجنة المركزية ل«فتح» من توحيد صفوفها. وما أصاب فتح أصاب الجبهة الشعبية التي التحق معظم كوادرها بساحتي لبنان وسوريا، وتفاقمت الخلافات إلى درجة عقد مؤتمرٍ انشقاقي "للظاهرة اليسارية" في شباط/72، كان لسوريا بعض الأصابع فيه، انتقد وديع حداد على خطفه للطائرات. أما الحكيم جورج حبش فدعا لعقد مؤتمر عام للجبهة في آذار/72.

في ايار بادر علي طه العضو في الجهاز الخاص لوديع حداد ومعه ثلاثة من فتح باختطاف طائرة بلجيكية على متنها 100 راكب إلى مطار بن غوريون في اللد، وكانت عملية مدوية استشهد فيها اثنان وأسر اثنان، ونفذ ثلاثة من الجيش الأحمر الياباني منخرطون في صفوف الجبهة الشعبية عملية في نفس المطار حيث فتحوا النار في 30/أيار فقتلوا ثلاثين وجرحوا خمسين آخرين قبل أن يسقط اثنان منهم ويؤسر الثالث. وفي أيلول نفذت مجموعة أيلول الأسود التابعة لفتح عملية في ميونخ قتل فيها أحد عشر رياضيا إسرائيليا وخمسة مهاجمين واعتقل ثلاثة.

وقد شرح صلاح خلف (هناك سلسلة تبدأ بالإمبريالية الأمريكية مروراً بالأنظمة العربية المرتبطة وصولا لإسرائيل، إذا أردنا النجاح علينا الاتصال بجميع القوى التي تقاوم هذه السلسلة)( الوثائق الفلسطينية، 1971. ص110).

بما يشبه تماما كلمات جيفارا (الإمبريالية سلسلة عالمية وعلينا مواجهتها في جبهة عالمية).

ردت إسرائيل بشن غارات واسعة على سوريا ولبنان فقتلت حوالي 200، وزرعت عبوة في سيارة غسان كنفاني الأديب الفلسطيني والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية في تموز فسقط شهيداَ... وتوالت الرسائل المفخخة حيث أصيب أنيس صايغ مدير مركز الأبحاث الفلسطيني وبسام أبو شريف رئيس تحرير مجلة الهدف، وهجوم أيلول الأسود على السفارة الإسرائيلية في بانكوك وآخر على السفارة السعودية في الخرطوم... وهجومان إسرائيليان على مخيم البداوي شمال لبنان سقط فيهما 40 فلسطينيا معظمهم من الجبهة الشعبية، وآخر في قلب بيروت سقط فيه ثلاثة من قادة فتح: النجار وعدوان وناصر. وفي أيلول/72 سقط أكثر من 80 فدائياً وجندياً ومدنياً لبنانياً في عمليات إسرائيلية واسعة في الجنوب اللبناني حيث ارتفعت أصوات أحزاب اليمين اللبناني تطالب بإخلاء 5 آلاف مقاوم فلسطيني من الجنوب وإلغاء اتفاقية القاهرة 69 التي تنظم العلاقة بين الفلسطينيين والحكومة اللبنانية، وقال زعيم الكتائب الجميل (لا تعايش مع العمل الفدائي)( صحيفة النهار، 13/3/1973).

في نيسان اعتقلت دورية للجيش اللبناني ثلاثة عناصر للجبهة الديموقراطية، فردت الجبهة بخطف جنديين وجاء الجواب بمحاصرة وقصف مخيمات بيروت من قبل الدبابات اللبنانية، وفرض نظام منع التجول في أنحاء لبنان، وتوسعت المعركة باستخدام سلاح الطيران اللبناني والسلاح الصاروخي الفلسطيني، وانضمت المعارضة اللبنانية للمقاومة الفلسطينية التي استقدمت بعض الإسناد من قواتها في سوريا إلى أن هدأت المعارك الطاحنة ورفعت حالة الطوارئ وعاد رئيس الحكومة الحافظ عن استقالته، ولكن النتيجة لم ترض التيار المتشدد في الجيش اللبناني ولا الأحزاب اليمينية التي راحت تدرب وتسلح عناصرها. وعززت الفصائل الفدائية علاقتها مع المعارضة اللبنانية إلى أن اندلعت حرب أكتوبر 1973 التي كانت دمشق والقاهرة تعدان سرا لها رداً على حرب حزيران/67 التي بادرت إليها إسرائيل واحتلت سيناء والجولان والضفة وغزة ووادي عربة.

كانت حرب أكتوبر حربا حقيقية على طول قناة السويس والهضبة السورية، وحاربت القوات الفلسطينية على الجبهتين كما من الجنوب اللبناني، ووصل عشرون ألف جندي عراقي لإسناد الجيش السوري، وقوات أردنية وجزائرية وكويتية لإسناد الجيش المصري، وقلصت البلدان العربية النفطية إنتاجها فاشتعلت أزمة طاقة عالمية. وأقيم الجسر الجوي الأمريكي لتعويض الخسائر الإسرائيلية والجسر السوفييتي لتعويض الخسائر العربية، وكلفت الحرب إسرائيل نحو ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من مائة طائرة و800 دبابة بينما خسرت مصر وسوريا وحلفاؤهما 8500 قتيل و450 طائرة و2500 دبابة.

في البداية تقدم الجيشان السوري والمصري، وهما المبادران، ولكن هجوما مضاداً أجبرهما على التراجع. وفي أثناء المعارك اختلف الرئيسان الأسد والسادات بشأن سير العمليات واختلفا أكثر بشأن توقيت وقف اطلاق النار. وتوصلت مصر وإسرائيل لاتفاقية فصل القوات في 1/1974 فيما واصلت سوريا حرب الاستنزاف حتى أيار/74 وصولا إلى اتفاقية مماثلة.

اعتبرت حرب أكتوبر/73 نقطة تحول رئيسة في الصراع مع اسرائيل فقد "ثأرت" من حرب حزيران/67، وأحرزت بعض النجاح، ولكن القيادة المصرية لم تذهب بالحرب للنهايات، ونظرت لها كحرب تحريكية دفعت مصر للخيار التفاوضي بما أوصلها لكامب ديفيد/1978 والخروج من جبهة القتال، وهي الدولة العربية الأهم والأقوى، بل منها جاء صلاح الدين مرة لتحرير فلسطين من الغزو الأوروبي الاقطاعي (الصليبي) ومنها ثار محمد علي على الحكم العثماني وسيطر على الجزيرة وبلاد الشام، ومنها رفع عبد الناصر شعار (ارفع رأسك يا أخي) وانخرط في مشروع دولاتي عصري وتصدى لمخططات الاستعمار وإسرائيل...

الأمر الذي كان له اسقاطات ثقيلة على مجريات الأحداث بعدئذ. من هنا جاءت كلمات الدكتور جورج حبش (لقد ثبت بشكل قاطع أنه مجرد وهم الحديث عن حلول سياسية وطنية في ظل ميزان القوى القائم…. إن الحلول المطروحة مهما تبدلت أشكالها تبقى محصلتها النهائية حلولاً إمبريالية – رجعية… إن انتقال نظام السادات إلى موقع الاعتراف والتفاوض جاء نتيجة تراكمات في النهج الاقتصادي – السياسي الذي تتبعه البرجوازية العربية. جاء نمو الكومبرادور العربي ليخلق مصالح اقتصادية مشتركة مع البرجوازية الإسرائيلية)( د. حبش. جورج، خطابات ومقالات، خطاب في أيار 1975. الأرض المحتلة).

أما فلسطينياً فانعقد المجلس الوطني في حزيران/1974 وتبنى برنامج السلطة الوطنية والهدف المرحلي بالدولة والعودة وتقرير المصير، الأمر الذي فسر من قبل الكثير بأنه استعداد ضمني للقبول بتسوية سياسية تؤدي لدولة بديلا للتحرير، بما دفع عجلة الاعتراف العالمي والدعم على نطاق واسع بمنظمة التحرير، وبالتالي تكريس المنظمة ككيان وطني للفلسطينيين مع تكيف مستمر للعمل الفدائي مع التحركات السياسية للمنظمة، وليس العكس. إذ يجوز القول: كانت السياسة تنبع من فوهة البندقية، فأصبحت البندقية تطلق من فوهة السياسة. وراحت قيادة المنظمة تسعى لفرض حضورها في الجهود السياسية الأمريكية – المصرية.

قاومت جبهة القوى الرافضة بقيادة الجبهة الشعبية رؤية رئيس المنظمة، دعمها في ذلك ليبيا والعراق. أما الجبهة الديموقراطية فدافعت عن "المرحلية" وانتقدت اصطفاف فتح بجانب المحور المصري – السعودي، والحوار مع أمريكا.

رحب السادات بسياسة كيسنجر وزير خارجية أمريكا (الخطوة – خطوة) منطلقا من قناعة أن 99% من أوراق الحل بأيدي أمريكا، متجاوبا مع مقولة كسينجر (يستطيع السوفييت إعطاءكم السلاح أما أمريكا فتعطيكم الحل العادل) فيما استخطرت سوريا وحليفها السوفييتي التساوق المصري مع السياسة الأمريكية. رأت سوريا في ذلك عزلاً لها أما السوفييت فرأوا فيه استبعاداً لهم.

انعقد المؤتمر الدولي في جنيف /74 صاحبه انقسام فلسطيني بين مؤيد سيما عرفات وحواتمة، وجبهة رفض على رأسها جورج حبش. وقد نظرّت الجبهة الديموقراطية للمؤتمر (بأن حرب تشرين أحدثت تكافؤاً نسبيا في التوازن الاستراتيجي بما يتيح استرجاع ولو بعض الأرض الفلسطينية لإقامة حكم مستقل)( بيان، الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، مجلة الحرية 12/11/1973).

أما صلاح خلف فصرح (بأن حرب أكتوبر خلقت وقائع جديدة... والمسألة الحيوية عدم إعادة الضفة للأردن... وبشأن المرحلية، المهم أن تنتزع الضفة وغزة دون تنازلات)( صلاح خلف، أفكار واضحة في مرحلة غامضة. ص5).

وسخر جورج حبش من هذه التصريحات والمواقف بناء على تحليله لحرب أكتوبر بأنها تحريكية لا تحريرية (وأن الصهيونية لن تجلو عن شبر واحد إلا نتيجة نضال سياسي – عسكري يرغمها ارغاما على هذا الجلاء. فالطريق طويل وميزان القوى لا يسمح بعد بدحر الاحتلال)( خطاب جورج حبش، النهج الثوري في مواجهة التحديات. بيروت 1974. ص14).

واصل كسينجر ديبلوماسيته المكوكية، وفي ايلول/1974 وقعت اتفاقية فض الاشتباك الثانية في سيناء ووثائق سرية مع إسرائيل تتعلق بالدعم العسكري والاقتصادي وعدم تحدث أمريكا مع منظمة التحرير إلا بعد أن تعترف المنظمة بإسرائيل والقرار 242.

ورداً على تصريح رابين (لن نعيد الجولان) تألفت قيادة مشتركة سياسية – عسكرية، سورية – فلسطينية. واعتبر الأسد لبنان الجناح الغربي للدفاعات السورية وخاصرتها الحساسة، ولما بادرت المليشيات اللبنانية اليمينية بالاشتباكات في بيروت نيسان/1975، نظر الأسد لذلك كصدى لديبلوماسية كيسنجر المكوكية. وتفاقمت المواجهات بعد حادثة الفاكهاني التي سقط فيها عشرات الفلسطينيين، اتسعت رقعة المعركة وأصبحت بين سيطرة الحركة الوطنية اللبنانية، بقيادة كمال جنبلاط المتحالف مع منظمة التحرير الفلسطينية، التي اكتسحت معظم لبنان بعد دحر المليشيات اليمينية اللبنانية، وبين الحل التوفيقي الذي ترعاه سوريا وتستفيد منه المليشيات اليمينية وينطوي على الحد من قدرة منظمة التحرير على الحركة والنشاط.

ولما أرسل أبو عمار إلى القاهرة خالد الحسن، صرح زهير محسن قائد الصاعقة (أن ما يجري في لبنان هو معركة شاملة بين الخط القومي والصمود الوطني وبين التخاذل والاستسلام الذي يقوده السادات...)( خطاب زهير محسن، مجلة الطلائع. الصاعقة. 1/3/1976).

دعمت فتح الضابط اللبناني أحمد الخطيب الذي أعلن عن تأسيس جيش لبنان العربي الذي تضخم بسرعة، وقامت بتسهيل تحركاته وأنصاره في البقاع الأمر الذي دفع خليل الوزير نائب القائد العام لفتح لنقل مقر قيادته من دمشق إليه. بينما تمرد قائد ثكنة ماروني، أنطوان بركات، دعماً للشرعية واستولى عسكريون موارنة على وحدات الجيش وأسلحته في عدد من المناطق إلى أن تحلل الجيش في الشهور اللاحقة.

تصاعدت المواجهات في آذار بين التحالف الفلسطيني – اللبناني الوطني وبين المعسكر اليميني، وانتشر ظن بين بعض القيادات الفلسطينية أن سوريا لن تتدخل. أما الرئيس الأسد فاعتقد أن الوسيلة الوحيدة لاجبار الجميع على قبول تسوية توافقية هو نشر قوات سورية في لبنان. نظر كسينجر لذلك بايجابية وأعلن الأردن دعمه للمبادرة السورية فيما صرح رابين (بعد التأكد من حجم التدخل السوري في 10/نيسان فإسرائيل تعتبره مسألة داخلية لبنانية)( صحيفة القدس. 1/6/1976).

أشعل القرار السوري بابعاد جيش التحرير الفلسطيني من بيروت تبادلا للقصف المدفعي وقتال شوارع فسقط 200 قتيلٍ و650 جريحاً. ولاحكام القبضة، ضاعفت سوريا من حجم قواتها في لبنان، وتراشقت قوات الصاعقة قذائف المدفعية مع القوات الفلسطينية، وتقدمت الكتائب السورية للسيطرة على بيروت فاتسع القتال وتضاعفت الخسائر، وحاصرت قوات كميل شمعون والميليشيات اليمينية مخيّمَيْ تل الزعتر وجسر الباشا الفلسطينيين، ودارت معارك طاحنة استخدمت فيها كل الأسلحة في مناطق الاحتكاك التي تحولت لحرب أهلية استمرت عاماً ونصفاً إلى أن تم التوقيع على وقف إطلاق النار.

تشير الاحصاءات إلى سقوط ثلاثة آلاف مقاتل فلسطيني ووطني لبناني ومثلهم من المليشيات اليمينية اللبنانية، واضعاف ذلك من المدنيين، اما الخسائر السورية فغير معروفة.

وفي وقت أحرز فيه حلفاء السوفييت انتصارات عظمى في الهند الصينية وفرار السفير الأمريكي بالطائرة من هانوي، تقدمت السياسة الأمريكية في مصر بالغاء السادات معاهدة الصداقة السوفييتية – المصرية وطرد ما تبقى من خبراء سوفييت وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام1978، وفي المقابل تلقى السادات مساعدات عسكرية واقتصادية أمريكية. وعقابا لمصر انعقدت قمة الصمود والتصدي في بغداد وفرضت عقوبات جماعية وعزلة على نظام السادات، فيما منحت مساعدات لسوريا والأردن ومنظمة التحرير. من جهة أخرى انعقد مؤتمر فلسطيني في طرابلس – ليبيا خلص إلى بيان يرفض السلام أو الصلح او التفاوض مع إسرائيل.

في آذار/1978 اجتاحت القوات الاسرائيلية الجنوب اللبناني بما لا يقل عن ثلاثين ألف جندي و300 دبابة. قاوم الفدائيون ببسالة وتم تدمير اثنتين وعشرين دبابة في منطقة العرقوب الوعرة، واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل واحد وعشرين جنديا فيما سقط خمسة وستون فدائيا وأكثر من 1000 من الأهلين، وأقيم شريط سعد حداد المتعاون مع الإسرائيليين.

لم تتوقف الأعمال الفدائية الفلسطينية واللبنانية مخترقة الشريط الحدودي.

انضم حواتمة لحبش في نقد (القيادة العرفاتية وسعيها للتكيف مع النظام الساداتي). وفي خريف/1978 نشأ ائتلاف فلسطيني عريض شمل كل القوى ما عدا فتح، وقد حظي بتأييد سوريا والعراق. وجرت مصالحة بين سوريا والجبهة الشعبية التي ظلت على رأيها بأن التدخل السوري العسكري في لبنان قد فوّت على الحركة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير احراز النصر الكامل. لكن الأسد استقبل حبش في دمشق، وبعده استقبلت موسكو حبش لمدة أسبوع، داعيا من موسكو الأنظمة التقدمية العربية لإقامة تحالف استراتيجي مع السوفييت ومناهضة السياسة الأمريكية.

شعر عرفات بالعزلة، فقامت مجموعات منتمية لفتح بمهاجمة مكتب لجبهة النضال الشعبي، وبعد يومين قتلت أربعة من الجبهة الديموقراطية واحتلت مؤقتا مركز الابحاث الفلسطيني، وقد فسرت الجبهة الديموقراطية (هجموم اليمين الفلسطيني على اليسار الفلسطيني بأنه رسالة لمصر والسعودية تشهد على اعتداله)( نايف حواتمة، الوضع الراهن ومهمات الثورة. 1979 ص39). أما حبش فدعا (لاصلاح منظمة التحرير الفلسطينية والتخلص من الفردية في القرار المالي والسياسي والعسكري)( جورج حبش، خطابات ومقالات. ص112). وقد أيده في ذلك عدد من أعضاء اللجنة المركزية لفتح.

» وزير التعليم الإسرائيلي يعترف بمنع تدريس كتاب حول الرواية الفلسطينية
» المخيمات الفلسطينية في لبنان نقطة سوداء في العلاقة الفلسطينية اللبنانية
» الحص: لبنان ساحة مكشوفة لما تتعرض له سورية من سوء
» إسرائيل تريد لبنان ساحة لتصفية حساباتها مع طهران
» فتح لبنان تبريء ساحة حزب الله من اغتيال القيادي كمال مدحت