مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي يشارك بالملتقى السنوي لرجال الأعمال

مجلس العمل الفلسطيني في أبو ظبي يشارك بالملتقى السنوي لرجال الأعمال
- شارك مجلس العمل الفلسطيني بدولة الإمارات العربية العربية المتحدة في الملتقى السنوي لرجال الأعمال الذي نظمه مجلس العمل البولندي والتونسي في أبو ظبي.
كما شارك مجلس العمل بجناح فلسطين في المعرض المصاحب للملتقى الذي ضم العديد من أجنحة الدول العربية والأجنبية المشاركة.
وحضر الملتقى: مهند العكلوك المستشار السياسي في سفارة فلسطين في أبو ظبي، ومروان الطبري رئيس مجلس العمل الفلسطيني، وجمال أبو بكر أمين شؤون العضوية بالمجلس، ونبيل الجعبري عضو إدارة، ورؤساء مجالس العمل في الدول العربية والاجنبية وعدد من كبار رجال الأعمال.
وأشاد العكلوك، خلال زيارته لجناح فلسطين في المعرض، بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس العمل الفلسطيني وحرصه على المشاركة بشكل لافت في المعارض وبمستوى عالي بالتنظيم، مشيرا إلى أن ذلك يعزز موقع القضية الفلسطينية، ويرسخ من أسس ومفهوم الدولة العصرية والنهوض بجميع المقومات الأساسية بالتعريف بالوطن في جميع المناسبات.
ومن جهته قال جمال أبو بكر: إن مشاركة مجلس العمل الفلسطيني تهدف الى تسليط الضوء على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة وتشجيع رجال الأعمال العرب والأجانب على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية لرفد الاقتصاد الوطني ووضع فلسطين على خارطة العالم الاقتصادية.
وأكد حرص المجلس على تمثيل فلسطين في المناسبات والتجمعات والتكتلات الاقتصادية كافة لما لها من أهمية بالغة في تعزيز مكانة فلسطين بالعالم في جميع الميادين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ووجهات النظر والتجارب الاقتصادية مع مجالس العمل العربية والأجنبية والاستفادة من الخطط الاقتصادية المتطورة لدعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة بفاعلية في دفع عجلة التطور والنهضة والبناء في البلاد بما ينعكس على الواقع المعيشي في تحسين مستويات الانتاج.
من جهته قال نبيل الجعبري: إن المجلس يقعد العديد من الاجتماعات والشراكات الاقتصادية الهامة مع مجالس العمل في دولة الإمارات لتبديد مخاوف رجال الأعمال العرب والأجانب من الاستثمار في فلسطين ، واطلاعهم على المزايا المحفزات الإستثمارية المتوفرة.
وأكد ضرورة إجراء دراسة واعداد خطط اقتصادية محفزة من شأنها التخلي على الاعتماد على المساعدات الخارجية وطرح بدائل اخرى تقوم على الاعتماد الاقتصاد الوطني عبر خلق الافكار المبدعة وايجاد الوسائل الكفيلة برفع مستوى الاقتصاد بما يساهم في التخلص من الاستعانة من الخارج ويضمن تجنب التذبذبات ونقص الموارد المالية.