طرابلس تعلن عزمها بناء مساكن ومدارس في غزة

طرابلس تعلن عزمها بناء مساكن ومدارس في غزة
التاريخ : 24/11/2010 الوقت : 10:35

________________________________________
القاهرة 24-11-2010 وفا- قال المندوب الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة السفير عبد الرحمن شلقم اليوم الأربعاء، إن بلاده تتعاون بشكل مباشر مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'.
وأضاف أن ليبيا وقعت اتفاقا مع الوكالة، يهدف إلى بناء مساكن ومدارس جديدة في غزة.
وأوضح شلقم في تصريحات نشرتها وكالة 'أنباء الشرق الأوسط المصرية' أن ليبيا 'تتعاون مباشرة مع الاونروا، ولقد خصصنا خمسين مليون دولار لغزة، ونعمل على بناء مدارس. وقد عقدنا اتفاقا مباشرا كبيرا مع 'الاونروا'، والآن نريد أن نجهز مساكن سريعة مع الاونروا عاجلة سابقة التجهيز، قبل الشتاء ومدارس، وتعهدنا بخمسين مليون دولار، ووقعناها مع الاونروا مباشرة'.
وردا على سؤال بشأن عدد المنازل التي تعتزم ليبيا بناءها بالتعاون مع 'الأونروا'، قال 'لا استطيع أن اعطي رقما الآن، ولكن أقول مئات، وبدون الدخول إلى التفاصيل، وعلى ما أظن هناك عدد من المدارس والمساكن والعيادات الطبية، وبعض التسهيلات الطبية، ونذكر أن اخواننا في مصر مشكورين سمحوا لنا بدخول كل القوافل حتى التي احتجزتها اسرائيل، من خلال ميناء العريش'.
وفي إجابته على سؤال حول كيفية إدخال المواد اللازمة لبناء المنازل والمدارس الجديدة في ضوء الحصار المفروض على القطاع أجاب السفير شلقم: إنه تم القبض فى ليبيا على جاسوس إسرائيلي، وعن طريق وسيط نمساوي يهودي، وتم الاتفاق على الافراج عنه مقابل أن تعطى إسرائيل تسهيلات لليبيا حتى تتمكن من الدخول إلى غزة، وقد وافقت السلطات الاسرائيلية على إدخال مواد للبناء وإقامة مئات من الوحدات السكنية والمدارس في غزة مقابل الإفراج عن الإسرائيلي الجاسوس.
وأكد على أن الوسيط قي قضية الجاسوس الإسرائيلي، التي تم الإعلان عنها قبل نحو ثلاثة أشهر، كان رجل أعمال يهودي نمساوي تربطه علاقة بسيف الإسلام معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ورئيس جمعية القذافي الخيرية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' قد حذرت مرارا من أنها قد تضطر إلى إغلاق عدد من المدارس والمستشفيات التابعة لها، نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه موازنتها، والذي يقدر بأربعة وثمانين مليون دولار، وقد أعرب فيليبو غراندي المفوض العام للأونروا عن أمله في أن تقوم الدول المانحة بسداد هذا العجز في الموازنة.