مصر:الوطني يكتسح و7 مقاعد للوفد والإخوان خرجوا من المولد

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب التي جرت الأحد وسط اتهامات بالتزوير وأعمال عنف فوز الحزب الحاكم بأغلبية ساحقة في الانتخابات ، فيما جاء حزب الوفد في المرتبة الثانية بينما لم ينجح أحد من مرشحي جماعة الاخوان المسلمين.

وكشفت النتائج بعد فرز نحو 60 بالمئة من الأصوات فوز الحزب الوطني الديمقراطي وعدد من وزراء الحكومة بأغلبية المقاعد في برلمان 2011 ، وسط اتهامات من قبل المعارضة بعمليات تزوير ممنهجة .

وفاز الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى المرشح عن الحزب الوطنى على "فئات" دائرة حلوان والمعصرة، بالمقعد البرلمانى بفارق 7 آلاف صوت انتخابى بينه وبين منافسه الأبرز مصطفى بكرى، المرشح المستقل.

كما حقق محمد نصر الدين علام وزير الموارد المالية والري نجاحا كاسحا فى دائرة جهينة بمحافظة سوهاج ، وفاز سامح فهمي وزير البترول ومرشح الحزب الحاكم بأغلبية على مقعد الفئات بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة، كما فاز وزير المالية يوسف بطرس غالي بالأدائرة المعهد الفنى بشبرا، وقام الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، بجولة بين أهالى الدائرة وتبادل معهم التهانى بنجاحه

وفاز ايضا على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى فى دائرة أبو كبير بالشرقية ، وأمين أباظة وزير الزراعة بمقعد الفئات فى دائرة التلين ، وفى الاسكندرية مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية ، وفايزة أبو النجا وزير التعاون الدولى ومرشحة الحزب الوطنى فى بور سعيد بمقعد الفئات. كما فاز مرشح الحزب الوطني أحمد فتحي سرور بدائرة السيدة زينب .

كما فاز المهندس أحمد عز أمين السياسات ومرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة (منوف-السادات) بمحافظة المنوفية.

وحسبما ذكرت جريدة "الأهرام" ، فازت المرأة بمقاعدة الكوتة بمحافظة الغربية ، حيث فازت الدكتورة نجلاء دعيبس بمقعد الفئات وسلوى عمارة على مقعد العمال.

ومن المتوقع أن تتم جولة الاعادة بين 14 مرشحا ، بينهم عصام عبد الغفار في دائرة الحامول والبرلس أمام حمدين صباحى الذي اعلن انسحابه امس اعتراضاً على "التزوير"، حسب قوله .

أحزاب المعارضة

وتمكن حزب الوفد من الفوز بسبع مقاعد ، وهو ما يخالف التوقعات بإمكانية فوزه بنحو 20 مقعدا ، فيما ستتم الاعادة لـ13 مرشحا بينهم منير فخرى عبدالنور سكرتير عام الوفد بجرجا بسوهاج ورامى لكح بشبرا.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الاثنين أنه لم يفز أي من مرشحيها في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد، الا ان بعض مرشحيها سيخوض جولة الإعادة في 5 ديسمبر/كانون الثاني.

وقال سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في البرلمان المنتهية مدته: "البعض سيدخل جولات إعادة لكن لا يوجد مرشح واحد من الإخوان فاز من الجولة الأولى".

واتهمت الجماعة الحزب الحاكم بالتلاعب بالأصوات وشرائها واستخدام العنف خارج مراكز الاقتراع.واكد الإخوان انهم سيطعنون امام القضاء في اجراءات ونتائج الانتخابات وسيطالبون بابطالها.

و أكد المستشار سامح الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اللجنة أن أحداث التي جرت يوم الاقتراع لم تؤثر على الأداء العام للعملية الانتخابية، مضيفا في مؤتمر صحفي أنه تم حل جميع المشاكل بالتعاون مع أجهزة الأمن وأن الانتخابات سارت على ما يرام.

انتهاكات واسعة

وقال التحالف المصري لمراقبة الانتخابات الذي يضم 123 منظمة حقوقية مصرية ان "ظاهرة العنف برزت منذ اللحظات الاولى للعملية الانتخابية التي شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الاولى لبدء العملية الانتخابية وهو امر يهدد العملية الانتخابية ويجعل العنف هو سلاح الانتخابات".

وتابع انه سجل "حالات منع لمراقبي المجتمع المدني من دخول مكاتب الاقتراع" كما اشار الى ان بعض المكاتب تم فيها "تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرشحي الحزب الوطني"، اي ملء الصناديق ببطاقات اقتراع مزورة.

في المقابل أعلنت وزارة الداخلية ان ان العديد من حوادث اطلاق النار والصدامات بين انصارمرشحين وقعت في نواح متفرقة من البلاد.

غير أن المتحدث باسم الوزارة طارق عطية اكد ان "الانتخابات جرت في جو ديمقراطي وساد الهدوء معظم الدوائر الانتخابية رغم بعض المناوشات والحوادث التي وقعت والتي تعتبر محدودة نسبيا بالنسبة للوضع التنافسي الساخن". واعلنت السلطات المصرية حصول اربع حالات وفيات اكدت ان لا علاقة لها بالانتخابات.