رشيد قباني: ما يحصل بالقدس مسؤولية تاريخية يتحملها الجميع

قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، إن ما يحصل في القدس وما حولها هو مسؤولية تاريخية تقع على عاتق المجتمع الدولي والأقطار العربية والإسلامية كافة، لأن فلسطين وقضية تحريرها كانت وستبقى هي القضية الكبرى الأساسية للعالمين العربي والإسلامي.
وأكد خلال استقباله في بيروت اليوم الثلاثاء، وفدا فلسطينيا من مؤسسات القدس ورابطة الشباب المقدسي برئاسة محمود الاسدي، أن معاناة الشعب الفلسطيني المأساوية في القدس تثير مشاعر كل العرب والمسلمين في العالم، وتبعث فيهم روح التضامن الإسلامي المسيحي لمواجهة العدوان الإجرامي الذي ترتكبه إسرائيل في حق الإنسانية جمعاء.

بدوره، أشار مسؤول ملف المؤسسات في القدس معتصم تيم، إلى أنه وضع المفتي قباني في آخر التطورات الواقعة على الأرض في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في ما يتعلق بالاستهداف الإسرائيلي لمسجد الأقصى المبارك وعمليات الحفريات التي تتم في الأسفل من المسجد الأقصى المبارك لحرم المرواني، والسياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير وتهويد المدينة المقدسة والممارسات اليومية التي تمارس ضد أهلنا الصامدين في سلوان والشيخ جراح ووادي الجوز.

وأوضح أن المفتي قباني استعرض خلال اللقاء كيفية العمل على تشكيل مجلس أمناء بيت المقدس في دار الفتوى الذي يضم مجموعة من المفكرين المسلمين والمسيحيين، موضحا أن مؤسسة بيت المقدس في دار الفتوى سوف تعمل على الحفاظ والدفاع عن مدينة القدس وعن تاريخنا وحضارتنا وعن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة كي لا يمس بأي عدوان أو اعتداء'.