الرئيس لدى استقباله فرقة أصايل: تكريس التراث الوطني جزء من النضال

قال الرئيس محمود عباس 'إن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة وجذور، وتكريس هذا التراث الوطني جزء من النضال'.



جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، فرقة أصايل للفنون الشعبية.



وأضاف 'جميل جدا أن فرقة شابة تحمل التراث الفلسطيني الذي هو بالأساس عمل وطني وليس تشريفي، وانتم لا تقوموا بالترفيه عن الناس، بل تقوموا بتثقيف الناس بتراثهم الوطني، ودفعهم للتمسك بالأصول والجذور'.



وقال سيادته 'آباؤنا وأجدادنا عايشوا تراثنا الفولكلوري، ولكن نحن نرزح تحت احتلال منذ فترة طويلة من الزمن، لذلك لم يتاح لنا إبراز هذه المواهب والكفاءات ونحافظ على تراثنا الذي كاد أن يندثر.. لكن ألان هناك إمكانية لنحافظ على هذا التراث والفضل يعود لكم لأنكم انتم الذين بدأتم بذلك وأسستم، ونحن بالتأكيد نشد على أيديكم ونحييكم ،ونقول لكم أن هذا العمل يساعد على تجذير الشعب الفلسطيني في أرضه وتعريفه أمام العالم من خلال زياراتكم لمختلف بلدان العالم'.



وخاطب سيادته أعضاء الفرقة بالقول: 'العالم رأى من خلالكم أننا أصحاب ثقافة وحضارة، وليس أصحاب عنف، والبلد الذي ليس فيه مسرح وثقافة ليس بلد'.



واضاف 'نحن نرى أننا نعمل بالأمن والاقتصاد والثقافة، وانتم عنوان الثقافة، لذلك يهمنا انتم كشباب وشابات أن تمارسوا دوركم الفولكلوري الثقافي كالشاعر والأديب والمطرب، وهذه كلها أشياء يجب المحافظة عليها'.



بدوره قال مدير الفرقة ناجي ابو شخيدم، إن فرقة أصايل تحمل رسالة التراث الوطني الفلسطيني إلى العالم، من خلال مشاركتها في 23 فعالية مختلفة للفنون الشعبية.



واضاف، أن الفرقة حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة الفرق الفولكلورية في مهرجان الشباب العربي الذي أقيم في مصر من بين 16 دولة عربية.



وأشار إلى أن الفرقة حصلت أيضا على المرتبة الثانية من بين 28 دولة عربية وافريقية وأوروبية شاركت في مهرجان الرقص الشعبي العربي الإفريقي.



وأوضح مدير الفرقة، إلى أن هذا التكريم من قبل الرئيس، يشجع المواهب الشابة الفلسطينية على حفظ التراث الوطني ونقله إلى العالم اجمع.