أكد رئيس جمعية أنصار الأسري في رام الله جمال فروانة 'أن عام 2010 سجل الكثير من حراك للدول العربية والإسلامية حيث عقدت المؤتمرات والزيارات واللقاءات التي تحدثت عن الأسرى من جميع الجوانب'.
وفي تصريح له سرد فروانة 'المؤتمرات التي عقدت من أجل الأسرى الفلسطينيين منذ بداية عام 2010' وحتى نهايته, منها مؤتمر المحامين الذي عقد في مصر بمشاركة رئيس وزارة الأسري في رام الله عيس قراقع ناقش قضية الأسرى من الناحية القانونية', بالإضافة 'إلي مؤتمر برلين والذي قدر بـ 15 ألف مشارك فلسطيني وعربي, بالإضافة لشخصيات عالمية, وقد كان المحور الرئيس في هذا المؤتمر العودة والأسري, كما عقد أكثر من اعتصام في الدول العربية والأجنبية من ضمنهم فينا, والدنمارك, ألمانيا'.
وأضاف فروانة 'مؤتمر الجزائر الذي عقد الشهر الماضي كان ظاهرة عربية فريدة, شارك بها 1000 من المهتمين بقضية الأسرى, من ضمنهم أسرى معنيين, تناول المؤتمر قضايا الأسري من الناحية الإنسانية والقانونية'.
كما أكد 'أن المكرمة السعودية التي قدمت للأسري الفلسطينيين المحررين أنها تكريماً لبطولاتهم وتضحياتهم'.
وتابع قوله 'شعرنا انه حراك جدير بالإشادة والاهتمام نتمنى في العام القادم أن يزيد ويستمر', مطالباً 'بحراك أكبر من ذلك في العام القادم', خاصة من مؤتمر الرباط الذي يقام في المغرب بداية عام 2011'.
وشدد 'على أن كافة المؤتمرات واللقاءات تصب في مصلحة لقضية الأسري الفلسطينيين, وتشكل أداة ضغط على الحكومة الصهيونية المتطرفة للإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الظلم الصهيوني'.