ليبيا تستأنف حوارها مع من تبقى من الجماعة الإسلامية المقاتلة في السجن

إستأنفت ليبيا حوارها مع الجماعات الإسلامية المقاتلة عبر لجنة خاصة منبثقة عن مؤسسة القذافي للتنمية وهي الجماعات التي أفرج عن معظم أعضائها خلال هذا العام.
وذكرت صحيفة (قورينا) السبت أن اللجنة المذكورة واصلت لقاءاتها مع المتبقين من سجناء الجماعة الإسلامية المقاتلة في سجن بوسليم الواقع في أحد أحياء العاصمة طرابلس.

ويشار إلى أنه سبق وأن تم الإفراج في شهر مارس/ آذار من العام الجاري عن 214 سجينا من أعضاء هذه الجماعة من بينهم ثلاثة من كبار قادتها فيما تم الإفراج كذلك في شهر أغسطس/ آب الماضي عن 37 عنصرا آخر ينتمون إلى (جماعات جهادية) مختلفة.

ويذكر أن عملية الإفراج عن أعضاء هذه الجماعات جاء بتدخل مباشر من مؤسسة القذافي التي يترأسها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بعدما أصدرت هذه الجماعة الدراسات التصحيحية في رمضان العام الماضي.

وأشارت الصحيفة في الخصوص إلى أن اللجنة التقت يوم الخميس الماضي مع ما تبقى من سجناء هذه الجماعة الليبية التي أفرج عن معظم أعضائها السابقين عقب نبذهم للعنف والتطرف وإعدادهم للدراسات التصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة المشار اليها فإن هذا اللقاء حضره كل من أمير الجماعة الإسلامية المقاتلة المنحلة عبدالحكيم الخويلدي بلحاج والملقب (بأبي عبدالله الصادق) والمسئول الشرعي السابق للجماعة سامي الساعدي والمعروف بـ(أبو المنذر الساعدي) وهم قادة الجماعة الذين أطلق سراحهم في شهر مارس/ آذار الماضي بالإضافة إلى مسؤول ملف الحوار الدعية والباحث الإسلامي الدكتور علي الصلابي.