مخيمات اللاجئين بلبنان تجدد العهد لـ'فتح' في ذكرى انطلاقتها

كل شيء داخل مخيمات اللاجئين في لبنان يشبه بعضه، البؤس، والمعاناة، وعيون الأمل التي تنتشر في زوايا المنازل تنتظر الحقوق والعودة، وصور الشهداء على جدران المنازل ترسم مسيرة 'فتح' منذ انطلاقتها عام 1965 حتى اللحظة المصيرية التي تمر بها قضيتنا.

يدخل الزائرون مخيمات اللاجئين في لبنان، تستقبلهم صور القادة الشهداء، أبو عمار، وأبو جهاد، أبو أياد، وأبو الهول، وأبو علي أياد، وأحمد موسى ... قوافل من القادة سقطوا رافعين الراية مدافعين عن قضيتهم وحق شعبهم في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

في الذكرى الـ46 لانطلاقة حركة 'فتح'، وأمام هذا الاختلاط الهائل من البؤس والمعاناة، تجولت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' داخل مخيمات اللاجئين في لبنان، واستطلعت آراء اللاجئين واستمعت لخواطرهم وانطباعاتهم.

محمود شحادة، رجل قارب الستين من عمره، قضاها لاجئا في مخيمات البؤس في لبنان، قال: 'في هذه المناسبة نتذكر الصفحات النضالية المشرقة من تاريخ شعبنا المعاصر التي قادتها حركة 'فتح' وقدمت من أجل ذلك الشهداء، نتذكر الشهداء والقادة الذي سقطوا رافعي الرأس على درب الانتصار'.

ووجه شحادة التحية لقيادة وكوادر وأعضاء الحركة، وجدد البيعة والولاء للرئيس محمود عباس رافع الراية وقائد المسيرة التي انطلقت في الـ65.

وزينت منازل اللاجئين في مخيم عين الحلوة بالأعلام الفلسطينية ورايات 'فتح' واللافتات التي تجدد البيعة والولاء للرئيس 'أبو مازن'.

وقالت سناء قدورة (مدرسة للصفوف الثانوية): 'ذكرى انطلاقة 'فتح' ذكرى مباركة على شعبنا، فالحركة البطلة صنعت بقيادتها وأبطالها وشهدائها تاريخ شعبنا من نصف قرن من الزمن'. وأضافت: في عصر 'فتح' رفع شعبنا رأسه، وتحولت قضيتنا من قضية لاجئين كما كان يريد البعض إلى قضية تحرر وطني.

وجدد أبناء مخيم الرشيدية بيعتهم للرئيس عباس، وأكدوا التزامهم بحركة'فتح' قائدة لمسيرة نضال شعبنا من أجل الحرية والعودة والاستقلال الوطني.

وقال فراس أبو علي: إن 'مسيرة فتح هي مسيرة النضال الفلسطيني الشرعي الذي سقط على دربها الشهداء، وكانت مسيرة صعبة وشاقة'. وأستذكر العمليات البطولية التي سطر خلالها أبناء فتح أروع صفحات التضحية والفداء في سبيل الوطن والشعب.

وفي أزقة مخيم شاتيلا يستعد أبناء المخيم للمشاركة في المهرجانات والاحتفالات التي ستقام في ذكرى الانطلاقة، وزينت أزقة المخيم وأحيائه وساحاته بالأعلام وصور الرئيس محمود عباس والقادة الشهداء، ولافتات تجدد البيعة والولاء لمسيرة 'فتح' وقادتها.

كما في شاتيلا، تزينت مخيمات برج البراجنة، والبص، وبرج الشمالي، والبداوي، ونهر البارد، بصور الشهداء والقادة، ورفعت الأعلام وبشارات النصر والرايات، واستذكروا انطلاقة 'فتح' ومسيرتها، وجددوا العهد والبيعة للرئيس محمود عباس حامل الأمانة ورافع الراية.

بمناسبه انطلاقه فتح انطلاقه الثوره نتمنى من الجميع الوحده الوطنيه التي نحن بحاجه بامس الحاجه لها