الفعاليات الفلسطينية في مصر تؤكد وقوفها مع الشقيقة الكبرى

أدانت الفعاليات والتنظيمات الفلسطينية في مصر، اليوم الأحد، بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت إحدى الكنائس في مدينة الإسكندرية، مشددة على وقوفها التام بهذه الظروف الصعبة مع الشقيقة الكبرى مصر وشعبها.

وشددت هذه الفعاليات في بيان صحفي موقع باسم سفارة فلسطين في القاهرة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والقنصلية العامة لفلسطين في الإسكندرية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح في القاهرة، والتنظيمات الشعبية والنقابية الفلسطينية في مصر، والطلبة الفلسطينيين الدارسين في مصر، على أن 'مصر وقيادتها التاريخية أقوى من الإرهاب، ومن المتربصين بهذا البلد العظيم'.

وقال البيان: إن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية نفذته أيد جبانة، وارتكب ضد الأبرياء في إحدى دور العبادة، ولا شك بأن من خططوا له ومن نفذوه هم قلة من القتلة والمجرمين والمنبوذين والحاقدين.

وتابع: هؤلاء الحثالة ليسوا فقط يستهدفون مصر وأمنها واستقرارها، بل يريدون زعزعة استقرار كل الدول العربية لأن مصر هي صمام الأمان لكل الأمة.

وأكدت الفعاليات والتنظيمات الشعبية الفلسطينية في بيانها أن مصر ستظل تنعم بالرخاء والازدهار بظل قيادة الرئيس محمد حسني مبارك، وأن أجهزتها الأمنية تتسم بالجدارة والقوة وستجتث سريعا الإرهاب، وستقضي على المسؤولين عن هذه الجرائم.

وأضاف البيان: 'إننا نقدر عاليا دائما وقفة مصر المشرفة بمسلميها وأقباطها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكلنا ثقة بأن الشعب المصري سيبقى موحدا ولن تنال من وحدته وعزيمته مثل هذه الأعمال الغبية والحاقدة وغير المسؤولة والتي ينبذها الإسلام والديانات السماوية كلها'.

بدوره شدد سفير فلسطين في مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا في تصريح صحفي، اليوم، على أن مصر قوية وأثبتت دائما على قدرتها على تجاوز الصعوبات بأمان، مؤكدا أن أمنها قادر على اجتثاث الإرهاب ومدبري مثل هذه العمليات الإجرامية.

وحث، الشعب المصري الشقيق على الالتفاف والتوحد، والاستمرار في مسيرة البناء والتطور والتنمية، والوقوف صفا واحدا ضد مثيري الفتن، وضد الإرهاب الذي لا يميز بين دين أو طائفة أو عرق.

وقال: نتمنى لمصر في ظل قيادتها الحكيمة أن تبقى عنوانا للازدهار والرخاء، والتعايش، وعندما تكون مصر قوية نطمئن على الأمة ومستقبلها.