مسؤول فلسطيني: نأمل موافقة مجلس الأمن على مسودة مشروع لوقف الإسيتطان

أعلن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور أننا "بحثنا الخطة الزمنية واللغة حول مسودة مشروع يطالب بوقف الإستيطان، وسيكون لبنان وفلسطين مسؤولين عن التفاوض في سير العملية".
وأوضح منصور لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" بعد اجتماع وفد عربي إسلامي مع حركة عدم الإنحياز وأعضاء في مجلس الأمن، أن "المشروع سيكون جاهزا الأسبوع المقبل ليصوت عليه المجلس بعد توزيعه على أعضاء المجلس"، معربا عن أمله في أن "يكون المجلس مستعدا لأخذ موقف حيال مسودة المشروع بحلول 19 كانون الثاني، وهو اليوم الذي يعقد فيه مجلس الأمن إجتماعا شهريا حول الوضع في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الإجتماع مع أعضاء مجلس حركة عدم الإنحياز في كولومبيا ولبنان والهند وجنوب إفريقيا والغابون ونيجيريا بحث مسودة المشروع بحضور ممثلين من جامعة الدول العربية ومصر بصفتها رئيسة حركة عدم الإنحياز وطاجاكستان بصفتها رئيسة منظمة المؤتمر الإسلامي.
وحول ما إذا ستقوم المجموعة العربية الإسلامية بالضغط على مجلس الأمن للتصويت على مشروع المسودة الفلسطينية رغم الرفض الأميركيـ، قال منصور أن "الموقف الأميركي معروف مسبقا وهو الإقرار بعدم شرعية المستوطنات وأنها تشكل عقبة أمام عملية السلام إلا أنها ترى أنه لا ينبغي للمجلس أن يشارك في هذه القضية".
وأمل أن توافق واشنطن على مسودة المشروع أو على الأقل لا تقف عائقا أمام مجلس الأمن لتبني القرار من خلال استخدامها الفيتو، مؤكدا أن "هدفنا ليس مواجهة أحد ولكننا نرغب في التعامل مع التقييم العالمي للمستوطنات إلى جانب كونها غير شرعية"،مشيرا إلى "أنها تشكل عائقا في وجه عملية السلام ونرغب في إزالة هذه العقبة لتعزيز فرص نجاح المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".