"فدا" ينظم حفل استقبال بمناسبة ذكرى انطلاقته الـ20

نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمحافظة رفح حفل استقبال، بمشاركة وحضور كافة فصائل هيئة العمل الوطني وعدد من الشخصيات المستقلة ووجهاء ومخاتير المحافظة وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لإعادة تأسيس الحزب.

واكد منذر البردويل أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بمحافظة رفح على أهمية العمل من اجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن وان تتحمل كافة القوى والفصائل مسؤولياتها الوطنية لانجاز وتحقيق المصالحة من خلال الحوار الوطني الشامل الذي يعبر عن إرادة ومصلحة الشعب الفلسطيني.

وأشار إياد عوض الله ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا وهو يحيي ذكرى إعادة تأسيسه العشرين كجزء أصيل من الحركة الوطنية الفلسطينية كان ولا زال يمثل رافدا حقيقيا للعمل الوطني بشكل عام ولقوى اليسار الفلسطيني بما يجسده من توجهات نحو تطوير البرامج الاجتماعية على المستوي الوطني.

والى جانب ذلك دعا محمد الخطيب ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حزب فدا والقوى اليسارية الفلسطينية إلى العمل المشترك الجاد باتجاه تعزيز دورها وحضورها في صناعة القرار الوطني الفلسطيني كصمام أمان يسهم في بناء وترسيخ قيم التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بما يتطلبه ذالك من مشاركة في تبني قضايا المجتمع الفلسطيني.

من جانبه إستعرض عبد العزيز أبو عمرة ممثل جبهة التحرير العربية مخاطر المخططات الإسرائيلية من جدار فصل وإستيطان وحصار وأهمية رفع الحصار فوراً عن الشعب الفلسطيني وتكريس الجهود العربية من أجل ذلك.

ودعا سامي البهداري ممثل المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة تلازم النضال الوطني الفلسطيني مع تعزيز الحريات الديمقراطية وتشجيع الإبداع وإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لانتزاع الاستقلال الوطني وتجسيد الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة ذات السيادة على الأرض الفلسطينية.

بدوره اكد فواز النمس أمين سر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح على رص الصفوف لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وضرورة إنهاء حالة الانقسام المدمرة للقضية الفلسطينية" مشددا أن القضية الفلسطينية هي قضية حقوق وطنية ترتكز على ضرورة إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وانجاز حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة وحق العودة وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرار الأمم المتحدة 194.