على هامش انطلاقته الاولى - التجمع الفلسطينى للمعطلين عن العمل ينظم ندوة

عقد التجمع الفلسطينى للمعطلين عن العمل ندوة بعنوان " استحقاق الدولة واثره على المعطلين عن العمل " , وذلك فى قاعة المركز القومى للدراسات والتوثيق بغزة .

حضر الندوة العديد من الشخصيات الفلسطينة المهمة منهم د.أشرف جمعه النائب عن حركة فتح ود. يوسف رزقه النائب عن حركةحماس ووزير الشئون الاجتماعية وأ. تحرير الحاج عضو المجلس الثورى عن حركة فتح .ولفيف من الخريجين والعمال والمهتمين .



وافتتح الندوة د. محمود ابو زعيتر الذى اكد فى كلمته " ان هذا التجمع هو منكم واليكم وإننا نبذل الجهود الحثيثة لنرتقى بشعبنا والرقى به لاجل مستقبل افضل لابنائنا ولاجل فلسطين ولاجل القدس .

و أوضح د. احمد جمعه نائب رئيس التجمع في كلمته " ان نسبة المتعطلين عن العمل فى قطاع غزة تفوق ال70% وكل ذلك يعود للحصار الظالم على شعبنا , واضاف : هناك الالاف من الحصالين على الشهادات الجامعية معطلين عن العمل وينتظرون فرص التوظيف , و ان عدد الخريجين حوالى 337 الف خريج يعمل منهم فقط 15% اما الباقى فهم عاطلين ويبحثون عن فرصة عمل .

واشار د. جمعه ان وزارة التربية والتعليم تحتاج كل سنة الى 1700 او 2000 وظيفة معلم يتقدم اكثر من 48 الف طلب وظيفة , كما ودعا الى العمل سويا من اجل تخفيف ظاهرة البطالة والغاء ثقافة الكوبونة فى مجتمعنا .



و بدأ النائب د. أشرف جمعه كلمته بأننا نريد ان نتناقش جميعا ونخرج بحلول ولو كانت جزئية " , و أكد انه التقى خلال السنوات ت الماضية مع مجموعة كبيرة من المسئولين وشرائح المعطلين عن العمل للبحث عن حلول للخروج من هذه الازمة المستفحلة وطرق علاجها .

واردف قائلا " يجب ان نضع ايدينا على الجرح لتضميده وعلاجه ".

واعلن د.جمعه عن مبادرة لانشاء صندوق قومى يقوم على عمل دورات مهنية لتدريب الخريجين ليستفيدو منها فى البحث عن فرصة عمل .

ومن جانبه استهل د. رزقه كلمته و بارك بنجاح صفقة الاسرى وهنأ الجميع بهذا الانجاز الوطنى وتمنى الحرية لكافة الاسرى كما بارك للتجمع بانطلاقتهم الاولى وتمنى لهم النجاح فى فكرتهم وتحقيق اهدافهم .

واضاف " ان هذه المشكلة ليست خاصة او حزبية ولابد ان نحيدها عن اى حزبية او امور سياسية " .

وقال ان شريحة المعطلين هى شريحة واسعة فى المجتمع الفلسطينى وهى اكبر من الاحزاب جميعا .

واوضح ان الرئيس الشهيد ابو عمار فتح باب الوظائف على مصرعيه من خلال التوظيف فى مؤسسات السلطة سواء العسكرية او المدنية بحيث أوجد فى كل بيت موظف ليستطيع ان ينفق على بيته ،وهذه لها سلبيات وايجابيات طبعا على المدى البعيد .



وفى كلمته اعرب د. طاهر العبوينى " ابو نضال " مؤسس التجمع ان هناك حاجة ماسة وسريعة للوصول للوحدة الوطنية فبها تتحقق الاهداف المنشودة فى الرقى والتقدم والخروج من كل الازمات التى تعصف بمجتمعنا الفلسطينى , مؤكدا ان التجمع ليس لاحد وليس لحزب بل هو للجميع .

وناشد العبوينى الحكومتين على توفير ميزانية خاصة للمعطلين توفر لهم حياة كريمة امنة , كما ناشد المجلس التشريعى بإقرار قانون الضمان الاجتماعى بما يحقق الامان للجميع .

ودعا المؤسسات الداعمة لفتح افق التعاون المشترك لتحقيق الاهداف المنشودة فى التخفيف من ازمة البطالة .

وفى نهاية الندوة فتح النقاش للمداخلات واقتراح التوصيات .