مخيم الزرقاء:استغلال للاطفال في بيع الحبوب المخدرة..خاوات تجبى ..وواقع بيئي بائس

يعاني مخيم الزرقاء الواقع وسط المدينة والتي يقدر عدد سكانه بنحو 13 الف نسمه من مشكلات عده في مقدمتها غياب الرقابة الفاعلة على المخيم ما يتسبب بممارسات سلبية اخطرها بحسب المصادر استغلال الاطفال من قبل عديمي الضمائر لتسويق الحبوب المخدرة .

كما ويتسبب غياب الرقابة بممارسات سلبية تتمثل بقيام عدد من الخارجين على القانون بفرض خاوات،وفي ظل ضعف الرقابة يخترق طلاب ذكور حرمة مدارس البنات ما يؤثر على حسن سير دراستهن .

ومن بين مشكلات المخيم ما تعانيه احد مدارس الوكالة من تشققات وتصدعات حالت دون امكانية استمرارية الدراسة فيها وتسببت باكتظاظ في المدرسة المتبقية الامر الذي دفع مسؤولي التربية لاعتماد نظام الفترتين "صباحي،مسائي".

كما ويعاني المخيم من انتشار النفايات في المخيم وسوء البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي ما يتسبب بفيضانها شتاء وبمكاره بيئية نتيجة لتلك الفيضانات.

ويعاني المخيم في المنطقة الغربية وتحديدا بالقرب من سكة الحديد من تراكم النفايات ما يحدث تلوثا بيئيا جراء حرق بعضها في تلك المواقع واستمرار النفايات لايام قبل نقلها الى المكب الرئيس لاتلافها.

ومن بين مشكلات المخيم سوء الوضع المروري وذلك جراء اعتداء بعض اصحاب البسطات على حرم الشارع وعشوائية البسطات وغياب تنظيمها ؛ويستدعي هذا الواقع حلا سريعا ومنصفا يضمن حق اصحاب البسطات في استمرارية عملهم كون تلك البسطات هي مصدر الدخل الوحيد لاسر اصحابها وينظم واقع سوق البالة على نحو يضمن واقعا مروريا آمنا وبيئة منظمة نظيفة .

واكد ابناء المخيم ل عمون تفاقم مشكلة التغرير باطفال المخيم ودفعهم للعمل في "الممنوعات" الى جانب تعرضهم للاعتداءات المستمرة من اخرين يكبرونهم سنا .. واضاف سكان المنطقة ان اوضاع المخيم لا تسر صديقا ولا ترضي عدوا في الوقت الذي تتجاهل فيه دائرة الشؤون الفلسطينية سيل الشكاوى التي يردها من سكان المخيم بشكل شبه يومي .

عمون بدورها زارت مدير دائرة الشؤون الفلسطينية فرع الزرقاء محمد بني خالد الذي ادلى بتصريحات كثيرة متعلقة بجملة الملاحظات التي تم رصدها الا انه في نهاية اللقاء طلب عدم ذكر اسمه على تلك التصريحات مفضلا العودة الى المركز الرئيسي للدائرة في عمان ...