عندما لا ينفع الندم

ان الذي يحصل على السحات العربيه ليس بمستغرب فما هو مستغرب هو الصمت العربي الرسمي
ان الشعوب العربيه سئمت من كذب وخنوع حكوماتها وشعارات زعمائها التي لم تقدم الى شعوبها سوى
المزيد من القهر والحرمان ان هؤلاء يعتقدون انهم قادرون على خداع شعوبهم بشعرات ما انزل الله بها من سلطان واعتقدوا ان بظهورهم المبهرج بالكذب والخداع يستطيعون ان يخدعوا شعوبهم وفي الحقيقه ان هذه الشعوب تمهل ولا تهمل واليوم اتى وقت الحساب فلا صمت الصامتين ولا صراخ الموالين بات ينفعهم
لقد اتخذت الشعوب العربيه قرارها بان الاوطان لا تديرها سياسات مستورده بل تدار من خيرة ابنائها ولو كان التغير يمكن ان يحصل من قبل الاحذاب الاوصوليه او العلمانيه لحصل منذ زمن بل هؤلاء الذين كان يعتقد انهم يعملون على تحرير شعوبهم انما استخدموا شعوبهم للوصول الى السلطه ولم يكن الهدف تحرير شعوبهم واليوم قد دقت ساعة الحقيقه اين انتم من شعارانكم التي رفعتم اين انتم من قسمكم انكم سترفعون القهر والحرمان اين انتم من مقاومة اعداء الامه اين انتم من استقلال لادكم وشعوبكم ان كل ما نره اليوم
انما يأكدحقيقه واحده وهي انه على الشعوب العربيه اعادة النظر بهؤلاء الزعماء وسوأل من كان يجتمع معهم ويطبل ويزمر لهم اين هو اليوم مما يره على السحات العربيه وغير العربيه كفاكم دجلا على شعوبكم
فل تعتزروا لهذه الشعوب التي لم يعد لها طاقه بكم لربما شفعت لكم الحقيقه قبل فوات الاوان وان الصمت الذي ترونه اليوم سينقلب غضبا ليس بعده غضب فلا الاموال التي توزعونها على الموالين لكم والتي هي الموال الشعب ستنفعكم بل التنحي لما هو خير لهذه الشعوب التي تستحق العيش الكريم ربما يزكر لكم التاريخ انكم عتم للصواب