مدير عام 'الأونروا' يبحث مع قيادات لبنانية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

بحث مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' سلفاتوري لمباردو مع قيادات لبنانية في مدينة صيدا، اليوم الأحد، أوضاع اللاجئين في لبنان، داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساندة للأونروا حتى تتمكن من تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني.

واعتبر لمباردو أمام الصحفيين، أن هناك فجوة بين احتياجات الشعب الفلسطيني في لبنان وما تقدمه الأونروا، خاصة في المجال الصحي، داعيا المجتمع الدولي إلى إيلاء 'الأونروا' المزيد من الدعم.

وحول الزلزال الذي ضرب اليابان، ومدى تأثير ذلك سلبيا على منح 'الأونروا' مبلغ مليونين ونصف مليون دولار كما كان متفقا عليه لإعادة إعمار مخيم نهر البارد، أكد أن اليابان ما زالت قادرة على المساهمة بمبلغ مليونين ونصف المليون لإعادة إعمار مخيم نهر البارد داعيا إلى المزيد من الاهتمام بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وحول الإسراع في عملية إعمار مخيم نهر البارد، قال:' منذ يومين تم إعادة بعض العائلات إلى المخيم، وكان هذا مؤثرا حقا، هذه كانت الخطوة الأولى، وسنطلب المزيد من الاهتمام من 'الأونروا'، ومن الحكومة اللبنانية'.

بدوره رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري اللبناني الدكتور أسامة سعد بعد لقائه مدير عام الأونروا، أن الشعب الفلسطيني في لبنان يعاني من التردي في أوضاع المعيشة والخدمات والصحة والتعليم وعدم توافر فرص العمل، نتيجة لإهمال المنظمة الدولية قضايا الشعب الفلسطيني، وعدم توفيرها الظروف الملائمة ليستعيد هذا الشعب حقوقه الوطنية والعودة إلى وطنه، وتحقيق أمنياته وأحلامه في بناء وطنه والتمتع بسيادته الوطنية وحقه في تقرير مصيره، ودعا الدول المختلفة، إن كانت غربية أو عربية، إلى تأمين الإمكانيات المالية وغير المالية لكي تقوم الأونروا بعملها بالشكل الصحيح.

وأكد سعد أن القيادات اللبنانية على تواصل يومي مع قضايا الشعب الفلسطيني، ولا يمكن القبول بأن يتعرض الشعب الفلسطيني إلى كل هذه المآسي، مضيفا 'لذلك نحن نقف إلى جانب هذا الشعب من أجل تحسين أوضاعه وتعزيز نضاله الوطني من أجل استعادة حقوقه الوطنية'.