أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس, اليوم الأحد, أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن كلاً من عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية, وأكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أبديا إستعدادهما لمرافقته في زيارته إلى قطاع غزة.
وقال مسؤول رفيع, إن تحضيرات جدية تجري حالياً من قبل شخصيات فلسطينية وعربية, لإنجاح مبادرة الرئيس في زيارة قطاع غزة بهدف تخطي أزمة الإنقسام الحاصل وإتمام المصالحة, عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من شخصيات وطنية مستقلة تعد للإنتخابات التشريعية والرئاسية والعضوية في المجلس الوطني خلال ستة أشهر.
وأوضح المسؤول أن أعضاء من اللجنة التنفيذية للمنظمة سيرافقون الرئيس في زيارته, في حين أكد أن الرئيس شكل لجنة ' إدارية وفنية ', من أجل التحضير وترتيب زيارته لقطاع غزة.
وأضاف :' حماس أبدت من حيث المبدأ تشجيعها لمبادرة الرئيس, لكنها لم تعطي رد رسمي حول المبادرة ', لافتاً إلى أن إتصالات تجريها حركة حماس حالياً من أجل إتمام المبادرة, في حين نفى أن تكون هناك أي رسائل أمنية قد وصلت إلى رام الله حول إمكانية تعرض الرئيس لمحاولة إغتيال في حال زيارته غزة.
وأشار المسؤول إلى أن ترتيبات زيارة الرئيس ستكون جاهزة, في حال أعطت حماس موافقة وسمحت بإجراء الترتيبات اللازمة في قطاع غزة.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إجتماع في مدينة رام الله مساء اليوم, لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية, مؤكدة في ذات السياق على مبادرة الرئيس محمود عباس لزيارة غزة وبحث تشكيل حكومة شخصيات وطنية مستقلة تعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والعضوية في المجلس الوطني خلال ستة أشهر.
كما عبرت القيادة عن تقديرها الكبير للحملة الشعبية والشبابية دعما لمبادرة الرئيس, معربة عن أملها في تخلي جميع الجهات المعنية عن أية اشتراطاتها لتعطيل المبادرة أو إعاقتها، مع التأكيد على أن حل جميع المشاكل والاعتراضات يمكن يتبع قبول المبادرة.