إعلاميون يطالبون بفتح جميع المؤسسات الاعلامية في قطاع غزة

طالب إعلاميون وإعلاميات بفاهميه التحرك الحقيقي من المؤسسات القانونية والحقوقية الإعلامية من اجل إعادة فتح جميع المؤسسات الصحفية التي أغلقت في شطري الوطن وتعاون الصحفيين في الدفاع عن حقوقهم بعيدا عن الانتماءات الحزبية وأعاده الكرامة للصحفي الفلسطيني الذى انتهكت كرامته من قبل حكومتي غزه ورام الله ،وإعادة الاجهزه الخاصة بالصحفيين التى تم مصادرتها في احداث 15 آذار للصحفيين .

جاء ذلك خلال ورشه عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب بالتعاون مع وحده تطوير الديموقراطيه في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بعنوان 'الحق في حرية الرأي والتعبير في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية'، في مقر الملتقى بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، شارك فيها عدد من الإعلاميين والإعلاميات من المحافظات الجنوبية.

أدار اللقاء صلاح أبو حطب، الناشط المجتمعي، متحدثاً عن حرية الرأي والتعبير في المجتمع الديمقراطي.

وتحدث الباحث في وحدة تطوير الديمقراطية محمود الإفرنجي، ، مقدماً مداخلة حول الحق في حرية الرأي والتعبير في ظل المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الفلسطينية، ودور مؤسسات حقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق الصحفيين وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم.

وبدوره تحدث الباحث السياسي والإعلامي عماد محسن حول واقع الحق في حرية الرأي والتعبير في السلطة الفلسطينية، خاصة في ظل حالة الإنقسام السياسي التي تعيشها الأرض الفلسطينية المحتلة وان الانتهاكات تحدث بشكل متوازي في غزه والضفة الغربية .

كما انتقد محسن قانون النشر والمطبوعات الفلسطيني وعدم رقيه إلى مستوى الصحفي الفلسطينية وشبه كمجموعه من القيود والتحذيرات.

ومن ثم فُتح باب النقاش بين الحضور، ودار النقاش حول واقع حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة رام الله وغزه بحق الصحفيين الفلسطينيين، في ظل حالة الانقسام السياسي.

وفي نهاية اللقاء اجمع أجمع الحضور على أن الصحفيين يدفعون ثمن الانقسام السياسي من قبل حكومتي رام والله وغزة، وقد مورست بحقهم خلال الفترة الماضية انتهاكات عديدة من بينها اعتقال واستدعاء صحفيين وكتاب رأي، إغلاق مكاتب صحفية، اعتداءات بالضرب، ومنع تغطية أحداث.