الشعب يُريد أن يُحب الرئيس..وصيتي لِيك يا ريس!
بقلم الكاتبة والأديبة المصرية : يسرية سلامة
يا ريس! عاوزينك منا، لابس هِدمتنا، آكِل لُقمتنا، ساكن في بيوتنا، لِسانك متعّطر، وجِبينك متعفّر من كُتر سجُودك لنصرة أمُتنا.
لاعندك ذبحة، ولا جاتلك جلطة، ريس سليم صحيح ومصحصح، ده الحمل تقيل ولازم أخطاءنا كلها تصحح.
طبعًا سنة أولى رياسة محتاجة كياسة.. هتكون فيها الأمير ابن الأمُرا! وما دُمُنا اخترناك تبقى صورتك في قلوبنا. بلاش والنبي نلاقيها على الجُدران وفي الأقسام وفي كل مكان صحرا إن كان أو بُستان. تاني هام
كَتّر خيرها الست مدامك.. بيت وكمان أولاد؟! الله يعينها..كفاية عليها البورتوكولات.
ولازم أقولك
خلاص إنتهى عصر الأسرار، الميزانية.. لازم نعرفها، في إيه صرفت وكمان كام؟ أما سيادتك فمصروفك هام؟ ماهي دي حقوقنا! كفاية.. نهبونا، عمرنا سرقونا، حتى تاريخنا نسونا، ولو حبوا يعوضونا..يا ترى لشبابنا هيرجّعونا؟!
ياريس أدينا بدينا.. مد إيديك في إدينا. نخلص والله وكيلنا، لا تخرج عن دينك ..لا ندينك ولا تدينا ولا تطّلع في .....!
حاجة كمان: وحياة والدك..لا حاشية جديدة ولا نسوان..عاوزين قيادة بجد في قلوبهم رحمة. عقولهم علم، وحياتهم جد..أما النائب إختياره مهمتنا.. دى بلدنا يا ريس ودي هِمتنا!
إذا كنا هنبني؟! كلنا هنِجد.. أرجوك ما تسيبش القوة الجد، شبابنا دول الثروة بحق.. لو كانوا عاطلين هتجد بمين؟
شوف يا حبيبنا.. هنجيبك تخدمنا ..ياريت تفهمنا وتعرف عِلتنا؟! تُحطها حلقة في ودانك دي أمنيتنا ومع خالص دعواتنا.
لكن.. تتمريس؟! تتجبّر؟! الكرسي هيتكسّر! وفي شرم هتتحسر.
وحياتك تسمع لنصايحي أصل أنا كل مصالحى بلدنا وهو ده صالحي.
أرسلت الى منتدى النضال الفلسطيني : بواسطة الكاتب الأستاذ خضر خلف
يسرية سلامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]