خبير بالشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تسعى لفرض وقائع تحقق لها مكاسب ميدانية

أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت اليوم, أن إسرائيل تهدف من وراء التصعيد ضد المقدسات الإسلامية فرض وقائع تحقق لها مكاسب على الأرض.

وأشار شلحت في تصريح تعقيبا على تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، إلى أن الاحتمال الأول من وراء التصعيد الإسرائيلي هو مواصلة التصعيد لمحاولة فرض أكثر ما يمكن من وقائع ميدانية على الأرض سواء ضد الأماكن الدينية أو غير دينية، من اجل تهويد مدينة القدس وبترها عن سائر أجزاء الضفة الغربية.

ورأى شلحت أن الإحتمال الثاني هو التهرب من الضغط الأمريكي الذي بدأ من أجل وضع حداً للاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية.

وأوضح شلحت بأنه في حال تصاعد هذا الضغط فستكون الحكومة الإسرائيلية مطالبة بتقديم بعض المستحقات أمام ذلك، لكن الحكومة الإسرائيلية على ما يبدو غير مستعدة لتقديم شيء، غير أن الأمر يبقى رهن حدة الضغوط الأمريكية.

وحول تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل للمنطقة قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية " إن هذا التأجير عائد إلى ما يمكن اعتباره عدم رضا الإدارة الأمريكية على التوتر الحاصل بين الطرفين على خلفية تواصل الإسيتطان الإسرائيلي ".

وتابع " إسرائيل ستسعى إلى خلق أزمة جديدة " داخلية" إذا ما إستجابت للضغوط الأمريكية, وتلك الأزمات الجديدة ستكون مرتبطة بمواقف أحزاب اليمين المتطرفة داخل الإتلاف الحكومي الذي ترفض أن يدرج موضوع القدس على جدول الأعمال بأي شكل من الأشكال.