فتح: أبو جهاد رسم معالم الدولة والحرية والاستقلال

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إنها تؤمن بالمستقبل الذي كان يراه الشهيد خليل الوزير 'أبو جهاد'، وعزم قيادتها وكوادرها ومناضليها في الوطن والمهجر على تحقيق الأهداف التي على دربها ضحى القادة وارتقوا شهداء.



وجددت 'فتح' في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد القائد



'أبو جهاد، عضو اللجنة المركزية للحركة، العهد والقسم على استمرار النضال من أجل الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال والاستيطان عن الأرض الفلسطينية.



واستذكرت الخصال والسمات الشخصية والوطنية للقائد الشهيد أبو جهاد، فجاء في البيان:' كان أبو جهاد من أبرز قيادات الثورة الفلسطينية المعاصرة، فتجاوز بعطائه وإخلاصه النضالي الإطار التنظيمي ليبلغ دائرة العمل الوطني الجامعة، فكان شخصية وطنية جسد مبادئ وقيم حركة فتح كحركة تحرر وطني، ينتمي قادتها للوطن ويعملون من أجله ومصالح الشعب الفلسطيني العليا فوق كل اعتبار'.



وأضاف ' كان أبو جهاد نموذجا للقائد المناضل بصمت ونكران الذات، عمل بهدوء وصبر فأوجع الاحتلال بفضل صلابة وشجاعة فدائيي فتح، فكان قائدا لعمليات فدائية نوعية كانت خطرا حقيقا على مواقع عسكرية إستراتيجية للاحتلال'.



وأبرز بيان الحركة تأثير القائد الشهيد أبو جهاد في تفعيل حركة الجماهير الفلسطينية في الوطن، وتعزيز صلتها مع الجماهير الفلسطينية في المخيمات في الأقطار العربية المجاورة، وحرص على تأطير قدرات الجماهير الفلسطينية في لجان شعبية وطنية ومؤسسات أخذت تتبلور في المخيمات والمدن والقرى والمناطق أثناء الانتفاضة الكبرى عام 1987، وتفعيل شرائح المجتمع وخاصة الشباب، كما عمل على دراسة التجارب النضالية والثورية السابقة وتوظيف الخبرات الكفاحية لتحقيق الأهداف الوطنية، وتتويجها بأهداف سياسية واضحة المعالم على المستويين التكتيكي والإستراتيجي..'



وحيت فتح روح القائد الشهيد بالتأكيد على أن: روح القائد الشهيد أبو جهاد رسمت معالم الدولة الفلسطينية، وخطت طريق المناضلين نحو الحرية والاستقلال'.