جبهة التحرير الفلسطينية تنظم لقاء تضامنيا مع الاسرى في عين الحلوة

أحيت "جبهة التحرير الفلسطينيه" يوم الاسير الفلسطيني بمناسبة بدء احتفالاتها باليوم الوطني ونظمت مهرجانا تضامنيا مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ومع عميد أسرى الجبهة محمد التاج وذلك في مقر الامانه العامة في مخيم عين الحلوة، شارك في المهرجان ممثل النائب بهيه الحريري نزار الرواس، الدكتور عبد الرحمن البزري, عضو المكتب السياسي لحركة "امل" المهندس بسام كجك، إمام مسجد الغفران الشيخ حسام العيلاني، والشيخ عبدالله السالم، مسؤول حركة "فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطه، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في منطقة صيدا عمار، ممثل حركة "حماس" خالد زعيتر, امين سر لجنة المتابعه الفلسطينية عبد المقدح وممثلون عن القوى والاحزاب الفلسطينية وعصبة الانصار الاسلامية وحشد من الشخصيات.
وبعد تقديم من عضو قيادة الجبهة في لبنان الحاج ابو وائل كليب، دعا امين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" في صيدا العميد احمد الصالح الى احياء يوم الاسير في هذا العام تحت شعار الحرية للاسرى ولانهاء الانقسام، معتبرا ان الحريه للاسرى عنوان وحدتنا الوطنيهة، مؤكدا على على المبادرة الجريئه والشجاعة للرئيس "ابو مازن" بالتوجه الى قطاع غزة لكسر الحصار وانهاء الانقسام، مطالبا "حماس" بتغليب المصلحه الوطنيه العليا لشعبنا الفلسطيني من اجل استعادة الوحده الوطنيه الفلسطينيه وعدم الانزلاق والانجرار وراء اجندات خارجيه لا تخدم شعبنا.
وحيا رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري الاسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مطالبا كل المؤسسات الدولية بالضغط للافراج عنهم، معتبرا ان وجودهم في السجون هو قمة التضحية ويجب ان ينتج وحدة ويحقق نصرا وتحريرا لفلسطين، مطالبا الحكومة اللبنانية باعطاء الاخوة الفلسطينيين حقوقهم المدنية والانسانية دعما لنضالهم من اجل حق العودة.
ودعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف باسم الجبهة الى اوسع تضامن مع الاسرى والمعتقلين لانه لم يعد مقبولا هذا الاعتقال او الموت البطئ امام مرأى ومسمع العالم اجمع، فمن عين الحلوة هذا المخيم الذي وقف وما زال يقف دائما وابدا إلى جانب الاسير الفلسطيني والمقاومة.. نبعث اليوم برسالة الى مجلس الامن والصليب الاحمر الدولي وكل المؤسسات الحقوقية الانسانية للعمل على وقف كل الممارسات الهمجيه من قبل العدو الصهيوني ضد الاسرى والمعتقلين وتحسين ظروف الاعتقال ومعاملة سائر الاسرى والمعتقلين كاسرى حرب تنطبق عليهم معايير وانظمة اتفاقية جنيف وارسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن الظروف اللاانسانيه التي يعيشها الاسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني والتعامل مع المسؤولين الصهاينة كمجرمي حرب ينبغي احالتهم الى المحاكم الدولية المختصة، ونطالب ايضا العالم اجمع بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين قاده ومناضلين دون قيد او شرط او تمييز، فقضية الافراج عنهم ستبقى هما أساسيا من هموم الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة، ونقول للأسرى البواسل في يوم الوفاء لهم إن فجر الحرية آت لا محال باذن الله.
واكد اليوسف على اهمية وثيقة الاسرى لأننا في قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ما زلنا نعتبر وثيقة الاسرى اساسا صالحا للبدء بالحوار الفلسطيني الفلسطيني من أجل المصالحة الفلسطينية لنتمكن من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لمواجهة كل العدوان المتواصل على أرض فلسطين بدء من القدس والاقصى وكل المقدسات الدينية وبناء جدار الفصل العنصري والسرطان الاستيطاني وصولا الى ما يحدث اليوم على ارض غزة من عدوان ومجازر مدعومة من قبل الادارة الامريكية المتصهينة.
وطالب اليوسف المجتمع الدولي وكل العالم للعمل الفوري على توفير الحماية لقطاع غزة البطولة وكل فلسطين، مثمنا عالياً المبادرة التاريخية التي قدمها الاخ الرئيس ابو مازن من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تنطلق من واقع المسؤولية الوطنية.
وختم ان المطلوب اليوم التجاوب فورا قبل فوات الأوان ونندم فيما بعد على ما فات لإنجاح المبادرة التاريخية لنتخلص من الانقسام الفلسطيني الضار والمدمر في الوضع الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحده الوطنيه الفلسطينية.