جبهة التحرير الفلسطينية اضاءت شعلة انطلاقتها في عين الحلوة

أضاءت "جبهة التحرير الفلسطينية" شعلة انطلاقتها لمناسبة اليوم الوطني ونظمت احتفالا أمام مقر الامانة العامة في مخيم عين الحلوة، شارك فيه ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، ممثل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد محمد ضاهر.. ممثل الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري المحامي فضل ابو ظهر، الشيخ حسام العيلاني، الشيخ خضر الكبش والشيخ عبدالله السالم امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الجنوب العميد احمد الصالح وقيادة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه وقيادة قوى التحالف الفلسطيني والقوى الاسلاميه و"انصار الله" والاتحادات والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية حيث كان في استقبال الحضور عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف وكوادر واعضاء الجبهة في لبنان.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة "امل" المهندس بسام كجك القوى الفلسطينية الى التوحد وتناسي الخلافات على اعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة المخططات والاعتداءات الاسرائيلية، قائلا "يجب الان الوحدة قبل الغد، فاسرائيل لا تميز بين "فتحاوي" و"حمساوي" ولا اي فلسطيني"، مطالبا الحكومة العتيدة بعد تشكليها اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية، قائلا "ان الكتل البرلمانية الحليفة للقوى الفلسطينية والداعمة للقضية الفلسطينية يجب ان تتحمل مسؤوليتها في هذا الاتجاه".

وقال عضو قيادة الجبهة في لبنان الحاج ابو وائل كليب اننا نجدد الدعوة لإنهاء حالة الانقسام الداخلي بما يخدم تطلعات وأهداف شعبنا بقيادة الرئيس ابو مازن لمواجهة كل اشكال التفرقة والتشرذم والانقسام والتعصبية التنظيمية، ونحن ندعم وبقوة نثمن عالياً المبادرة التاريخية التي قدمها الرئيس ابو مازن من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تنطلق من واقع المسؤولية الوطنية والمطلوب اليوم التجاوب فوراً قبل فوات الأوان ونندم فيما بعد على ما فات لإنجاح هذه المبادرة و لنتخلص من الانقسام الفلسطيني الضار والمدمر في الوضع الداخلي الفلسطيني.

واضاف: اننا نؤكد على اننا مع سيادة لبنان واستقلاله وعروبته ومقاومته ونتمنى للبنان الشقيق ان يخرج من أزمته ويتعافى ليكون داعماً للقضية الفلسطينية لحين عوتنا إلى ديارنا مؤكدين اننا خارج كافة التجاذبات السياسية آملين ان يتمكنوا من تشكيل الحكومة العتيدة حتى تتم العوده الى الحوار الفلسطيني اللبناني بصورة اشمل والعمل على تخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء القسري في لبنان.