شباب 15 آذار يتهم مؤسسات حقوق الإنسان بالتقصير وعدم الحيادية

نشر ائتلاف شباب 15 اذار بياناً يتهم فيه مؤسسات حقوق الانسان بعدم الحيادية والتعامل مع شكاوي المواطنين في قطاع غزة ، وجاء في نص البيان الذي وصل (أمد) نسخة عنه :'وبينما يعتبر استقلال المؤسسة الذي تكفله الولاية التي تنص عليها النصوص الدستورية أو التشريعية أمراً لا غنى عنه، تعتمد نجاعة المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على نزاهة تلك المؤسسات المعينة لقيادتها وعلى قدرتها والتزامها.' .' البروفيسور برايان بورديكين'.

أن ما بدا يظهر على السطح مؤخرا من خلال تعامل مؤسسات حقوق الإنسان مع الانتهاكات الجارية بحق الشباب المطالب بإنهاء الانقسام، ليؤكد على ضعف هذا الدور الذي كان من المتوقع أن يكون اكبر بكثير، من خلال المتابعة وبيانات الاستنكار وعقد المؤتمرات الصحافية ومتابعة المعتقلين وتسجيل إفاداتهم وتقديم رسائل بشأنهم للحكومة ومتابعة الردود. أن كل هذه الأشكال لم نراها حاضرة بل إن بعض المؤسسات و ناشطيها أبدو خوفا من الاتصال بالشباب أو متابعة ظروف اعتقالهم. ونذكر هنا بالتحديد الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والتي اتصل بها العديد من الشباب ولم تتابع أي منهم، بل أن احد نشطاء الهيئة وهو السيد صلاح عبد العاطي كان قد سخر من احد المتصلين به الذي ابلغه بدوره عن اعتقال الشباب واستدعاءهم. مع العلم بان بعض ناشطي حقوق الإنسان يتابعون بشكل كبير من يشاركونهم ولاءهم السياسي ويقومون بزيارتهم ومتابعة قضاياهم. كما ونؤكد ومن خلال مراقبتنا ومتابعتنا بان مؤسسة الضمير لم تقم بالدور المنوط بها تجاه شباب ائتلاف 15 آذار لإنهاء الانقسام.

لذلك وبهذا الصدد نطالب مؤسسات حقوق الإنسان أن تتعامل مع كل الانتهاكات بشكل محايد وان لا تنظر في ولاءاتهم السياسية لان ذلك يفقدهم المصداقية. كما يجب على جميع الناشطين إن يمتلكوا الشجاعة الكاملة لمتابعة كل الانتهاكات'.