البحرين تسعى لإعدام 7 محتجين متهمين بقتل شرطيين اعتقـال 3 لاعبـي كـرة قـدم وتعليـق عمـل 6 أنديـة

أعلن المدعي العام العسكري في البحرين، أنه سيطلب عقوبة الإعدام بحق 7 محتجين معتقلين يتهمون بقتل عنصري شرطة خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد في الشهرين الماضيين، فيما تواصلت حملة الاعتقالات بحق المعارضين وتم توقيف 3 لاعبين من المنتخب البحريني لكرة القدم، إضافة إلى تعليق عمل 6 أندية من الاتحاد الوطني لكرة القدم، وتغريمها.
ونقلت وكالة الانباء البحرينية الرسمية «بنا» أمس الاول، عن المدعي العام العسكري تأكيده أن سيطلب عقوبة الإعدام بحق 7 بحرينيين متهمين بقتل رجلي شرطة، وأضاف أنهم «ارتكبوا جريمتهم لأسباب إرهابية». وذكرت الوكالة أن المتهمين نفوا صحة التهم الموجهة اليهم، وأن جلسة استماع في القضية مقررة بتاريخ 28 نيسان الحالي.
من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، إن 3 لاعبي كرة قدم من المنتخب الوطني قد تم اعتقالهم من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. وقال إن ناديين من الدوري الاول، و4 من الدوري الثاني، قد انسحت من الاتحاد «نتيجة ضغوط من مجموعات سياسية شيعية». وأعلن أن ناديي الدوري الاول، قد يواجهان عقوبات، وغرامة مالية لرفض اللعب.
لكن جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان أكدت ان الأندية قد علّقها الاتحاد لمدة سنتين، وتم تغريمها مبلغ 20 ألف دولار. وإضافة إلى كرة القدم تنشط هذه الأندية في مجالات رياضية عدة داخل مناطق وجودها. وأوضح رئيس الجمعية محمد المسقطي أن الأندية توقفت عن اللعب خلال الاحتجاجات، لأسباب عديدة، منها شعورها بخطورة القيام بذلك، وأيضا الاحتجاج على مقتل متظاهرين، وأضاف أنه عندما أعلنت الاندية استعدادها لمعاودة المشاركة، أعلنت السلطات العقوبة والغرامات بحقها.
وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، خلال لقاء مع سفراء ايران في الخارج «نعترف ونحترم استقلال (البحرين) ووحدة أراضيها لكننا نعتقد ايضا أنه يحق لشعب البحرين أن يتمتع بالمستوى الادنى من الحقوق المدنية»، مضيفا أن «على حكومة البحرين أن تعترف بحقوق شعبها المشــروعة قبل فوات الاوان».
أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان البحريني، صلاح علي محمد، فنقلت عنه وكالة «بنا» قوله، إن «الوفد البحريني المشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، أحبط مساعي الوفد الايراني لتضمين فقرة في البند الطارئ تنتقد مملكة البحرين». وأضاف أن الوفد «نجح كذلك في إحباط مساعي الوفد الايراني التي كانت تهدف إلى إدانة المملكة العربية السعودية».
إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة أن «أن صلابة الوقفة الوطنية للمواطنين الكرام ضد التآمر على مملكة البحرين يشكل بحد ذاته ثورة في الولاء والمحبة لأنه كشف بجلاء عن قوة البحرين وتماسكها المتين قيادةً وشعباً».