الصحف المصرية تبرز اتفاق المصالحة الفلسطينية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس في صدر صفحتها الأولى الاحتفال بطي صفحة الانقسام الفلسطيني، الذي أقيم يوم أمس في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة بحضور الرئيس محمود عباس، وقادة الفصائل الفلسطينية.

ولم تقتصر معالجة الصحف لهذا الحدث الكبير على التغطية الخبرية، بل ابرزت عددا من المقالات التي تتحدث عن هذا الحدث وتأثيره على الشعب الفلسطيني وعلى المشروع الوطني.

وجاء العنوان الرئيس لجريدة الأهرام، الاحتفال بتوقيع اتفاقية الوفاق الفلسطينى بالقاهرة، فيما خصصت الجريدة تغطية خاصة في صفحتها الأولى حول زيارة الرئيس لمؤسسة 'الأهرام' ولقائه رئيس تحرير الصحفية وكبار الكتاب، مبرزة أهم التصريحات التي أدلى بها الرئيس حول المصالحة الفلسطينية والجهد المصري، وعملية السلام، وغيرها من القضايا.

وجاء 'مانشيت' جريدة الأخبار، 'احتفال تاريخي بالمصالحة الفلسطينية في عاصمة مصر الثورة'، وعنوان آخر بأسفله: 'الجماهير في الضفة وغوة تهتف: فلسطين ومصر يد واحدة'.

وجاء 'المانشيت' في جريدة الجمهوري:'الفلسطينيون يد واحدة'، يتبعه عدة عنواين رئيسية منها: موافي: انطلاقة لاستعادة الحقوق المسلوبة، فيما كان العنوان الآخر هو: 'أبو مازن: فتح وحماس معا لإقامة الدولة الفلسطينية'.

وجاءت تغطية جريدة الشروق لهذا الموضوع بعنوانين أولهما،' مصالحة فلسطينية في القاهرة...وفرحة عارمة في الداخل والشتات'، فيما جاء العنوان الثاني، 'غياب رسمي أميركي عن الاحتفال..ومدير المخابرات يرى المرحلة المقبلة هي الأصعب'.

ونشرت الصحيفة في صفحتها السابعة مقالا لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بعنوان 'المصالحة لم تكن مفاجئة...الجديد هو إرادة إنهاء الانقسام'، وقد عرض الأحمد فيه أهم المحطات في مسيرة الحوار، والدور المصري، وكيف أن إسرائيل استفادت من الانقسام في التهرب من استحقاقات عملية السلام، مبرزا جدية حركة فتح في المصالحة وتصميم الرئيس على توقيع ورقة المصالحة المصرية في 15 تشرين الأول 2009م، رغم التهديدات الأميركية.

وتناولت بقية الصحف هذا الاحتفال كالوفد والمصري اليوم، والمسائي، وروز اليوسف وغيرها، مبرزة الجهد المصري الذي أسهم في إنهاء الانقسام، فيما اختلفت بينها عند الحديث عن توقيت المصالحة، والأسباب التي دفعت الجميع لإنهاء الانقسام.