تظاهرات واعتصامات في المخيمات الفلسطينية بذكرى النكسة

نُظمت تظاهرات واعتصامات في المخيمات الفلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية، في مناسبة الذكرى الرابعة والاربعين للنكسة فيما اتخذ الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل تدابير احترازية تحسباً لأي تطورات.

وشهد مخيم عين الحلوة اضرابا عاما. واذ أكدت الفصائل الفلسطينية أنها تحت سقف القانون والدولة اللبنانية،أبدت استياءها من قرار منعها من التظاهر باتجاه الحدود.كما اعتصم الفلسطينيون في شبعا من دون الاقتراب من السياج الشائك.

هذا وتجمع عدد من الشباب عند المدخل الشرقي لبلدة العديسة وحمل الشبان الفلسطينيون الاعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الكيان الاسرائيلي، مطالبين بالعودة الى فلسطين المحتلة.

وطوقت قوة من الجيش اللبناني مكان التجمع وطلبت من المتظاهرين عدم الاقتراب من السياج الشائك، ولوحظ استنفار للقوات الاسرائيلية في الجهة المقابلة وفي محيط مستوطنة مسكفعام المواجهة لبلدة العديسة.
كما نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، اعتصاما حاشدا امام المدخل الرئيسي لمخيم مارالياس في بيروت، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية، الاحزاب اللبنانية، شخصيات وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد من الاهالي وابناء مخيم مارالياس ومخيمات بيروت.

ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور قادتها الشهداء الى جانب شهداء مسيرة العودة وشعارات تندد بالصمت الدولي تجاه العنصرية الصهيونية وسياستها التوسعية.

الى ذلك، نفذت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعتصاماً في مخيم الجليل في بعلبك تلا خلاله مسؤول الحركة في البقاع "أبو علاء بياناً رأى فيه أن السبب الوحيد وراء منع إحياء الذكرى على الحدود هو الرضوخ للضغوط التي مارستها الإدارة الأميركيّة على السلطات السياسيّة اللبنانّية .

واعتبر أنّ منع مسيرة العودة - 2 تنذر بحملة من الضغوط التي يتمّ التحضير لها دوليّاًَ ضمن مخطط التوطين