الرئيس الشيشاني يدعو الي تعدد الزوجات لوقف العنف ضد المرأة

بالرغم من عدم وجود مؤسسة من روسيا تبيح تعدد الزوجات ، فأنه ينبغي الآن في الشيشان ، كانت تلك كلمات الرئيس الشياشاني رمضان قادروف. بعد تكرار عمليات القتل البشعة للفتيات والسيدات المطلقات اللائي يعشن بمفردهن علي يد عصابات تجارة الرقيق , أو من خلال جرائم الشرف بحسب تقديرات للمدافعين عن حقوق الإنسان في الشيشان ، في كل عام لأسباب تتعلق بشرف القتل التي ارتكبتها عشرات النساء
ويضيف الرئيس الشيشاني قادروف:. إن تعدد الزوجات مسموح به ، وعاداتنا وديننا. وعلى الجانب الآخر ، إذا الفتاة أو المرأة المطلقة , قد تتعرض للقتل بسبب العادات والتقاليد الشيشانية والدينية ، والرجل لدينا ممارسات صعبة للغاية. ومن الأفضل لها أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة ، وبدلا من قتل" -- شرح وجهة نظره في مقابلة مع صحيفة جازيتا , وعلي جانب اخر فان الكرملين على ما يبدو على استعداد للسماح للشيشانيات بالزواج من رجل متزوج للسماح بحرية العمل لقاديروف حتى يتمكن من ان يوقف حمام الدم و اندلاع العنف من جديد ، واضطر العديد من الشيشانيين احترام لضمان السلام والاستقرار" -- يعبر عن تلك المناسبة لمراسل وكالة أسوشيتد برس لين بيري في مقال نشر في انترناشونال هيرالد تريبيون (ترجمة InoSMI).
جدير بالذكر أنه في صباح يوم 26 نوفمبر 2008 في حي ستروبروميسلوفيسكي في غروزني ، بالقرب من الطريق المؤدية الى مغادرة المدينة ، عثر على جثث ثلاث فتيات قد قتلن بعنف ووحشية . . الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ، وتعليقا على عمليات القتل ، وقال بعد ذلك ان تصرفات القتلة لا يمكن تبريره بأي والتقاليد.
قديروف كان قد قررت تخصيص مبالغ من الروبل (عملة محلية ) لجميع الذكور الذين ولدوا يوم ميلاد النبي محمد في عام 2008 ، وطلب من الآباء والأمهات تسمية الابناء الجدد المولودين في هذا اليوم على اسم محمد تيمنا بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم . وافتحح ايضا في غوروزني اكبر مسجدا في اوروبا والذى يسع لـ 10000 مصلي , وافتتح رسميا في تشرين الاول / أكتوبر 2008 , والشيشان الذى يتميز بالعديد من المظاهر الاسلامية , حيث تتمسك النساء بالزي الاسلامي , وتصدره لدول الجوار , وتنتشر به العديد من التيارات الدينية المعتدلة , وعاني ويعاني من الحم الروسي المحتل لهم