دحلان: أنا مستمر في خدمة أبناء الحركة بموقع أو بدون موقع في المركزية

أجرت قناة الحرة مقابله مع الأخ محمد دحلان حول القرار الذي صدر بحقه من فصله من اللجنة المركزية لحركة فتح من أجل توضيح ما جرى , وقد جاوب الأخ محمد دحلان عن عدة أسئلة تم طرحها في المقابلة بخصوص ما حدث معه واليكم أهم النقاط التي كانت في المقابلة :

التبليغ رسمياَ بفصله من الحركة رد دحلان :

'لا يوجد تقليد في زمن أبو مازن أن يبلغ احد بأي قرار تنظيمية , فالمسائل لا تدار إلا من خلال وسائل الإعلام ومن خلال الدسائس ولم ابلغ على مدى الأشهر الماضية بشكل رسمي من قبل حركة فتح إلا لما طلب من الأخ أبو ماهر غنيم بشكل رسمي , ولكي يتابع معي التحقيق ودعني أقول بان هذا الطريقة غير مجدية وغير مفيدة لابو مازن وكل هذه الألاعيب والهدف منها تدمير ما تبقى لبناء هذه الحركة , والتي عرضنا في اللجنة المركزية بعد المؤتمر وقاتلنا لإعادة الاعتبار لهذه الحركة ولا حياة لمن تنادي وقدمنا مشاريع عمل من اجل النهوض بالحركة وأبناءها '

بداية القصة :
' بدأت القصة بان عرض الرئيس على اللجنة المركزية بود شديد أن احد أعضاء اللجنة يأتي على ذكر أبناءه ويشتم أبناء وحين عدت من المغرب راجعني الإخوة في ذلك وأوضحت لهم ذلك وللأسف الشديد قبل أن أعود سلفاَ بدا أبو مازن باتخاذ إجراءات عقابية ضدي لا تليق بمكانته ولا مكانة اللجنة المركزية لحركة فتح ولا بهذا الإطار التنظيمي الذي احتوى الكثير من القيادات التاريخية والذي استشهد منهم واعتقل منهم , وبدا الرئيس برفع الحراسات عن منزلي واعتقال المدنيين ومعاقبتهم بدون أي تهم أو خلاف سياسي وتطور الموقف من المزاجية إلي قضايا سياسية وإجراءات مالية وقضايا قتل في الانتفاضة الأولى ليست لها صحة وذلك من اجل الاستفراد بالحركة


وأضاف دحلان ' لست من أولئك الذين يتنقلون من فضائية إلي أخرى وينشرون غسيل السلطة الوطنية , وأنا ملتزم بالإطار الوطني الذي عمد بدماء الشهداء وآهات الجرحى والأسرى وكافة أبناء الحركة ولا يستطيع أبو مازن بأخذ هذا الحق لأنه هذا حق لأبناء فتح والمجلس الثوري .



الوضع القانوني :
وفي ذات السياق تحدث دحلان عن الوضع القانوني ونحدث ' لا يحق للمركزية فصل أي عضوية لا بالعرف ولا بالقانون والنص الوارد في القانون لدى حركة فتح أن المجلس الثوري يحق له بفصل أي عضوية من الحركة بإجماع ثلثي الأصوات وأنا الأمر يتعلق بالحركة ' , وأضاف دحلان ' انه دخل الحركة من اجل الحصول على قرار استقلالنا ولست بحاجة إلي قرار من أبو مازن للعمل في الحركة مع إخواننا المناضلين وأنا مستمر في خدمة أبناء الحركة بموقع أو بدون موقع في المركزية وأنا لست مستأثرا بعضوية المركزية '
اللجنة المركزية ودورها :
وقد تحدث دحلان عن الدور الذي حدث للجنة المركزية لفتح وقال ' انه تم منع تدخلنا في الملفات السياسية في اللجنة المركزية وانه ليست لنا علاقة في الملفات التنظيمية والاهم من ذلك المالية وأننا نطالب بعودة الملفات المالية للجنة المركزية ' .


مسلسل التحقيق :
وفي رده على سؤال المذيع بخصوص النتائج التي حالت إليها نتائج التحقيق أضاف محمد دحلان ' حين بدأت لجان التحقيق لم يجدوا شيئاَ وحينما ذهبوا إليه ( في إشارة للرئيس ) قاله لهم دبروها بمعرفتكم وهل هذا يليق برئيس , وطالبوا مني الانضباط وبعدها عدت إلي رام الله وتم التحقيق معي وتم توجيه لي تهم بخلق تكتلات داخل الحركة , فقلت لهم انه هذا واحد هامل اللي عمل التقرير وحينما عادوا الي ولم يجدوا شي وسعوا اللجنة التحقيق من لجنة استماع إلي لجنة تحقيق .
أموال دحلان :

تحدث الأخ محمد دحلان بخصوص ما وجه له في قضيه الإثراء في رده على سؤال المذيع فقال الأخ محمد دحلان ' انه لا يمتلك سواء منزل واحد في غزة وشقة أخرى وانه منزله تم الاستيلاء عليه من قبل بعض إفراد حماس وتم قصفه في الحرب وقال من المعيب على إخواننا في اللجنة المركزية أن يصدقوا ما يقال ' وأضاف ' أتمنى أن يكون لي كما يتحدثون عني ' فقصة التي قامت بنشرها حماس باني امتلك أبراج في دبي عندما واجهت قيادة حماس في مكة قالت لي ' انه الحرب يا أبو فادي ' وقد عبر محمد دحلان مستغرباَ عما يذاع بانه يمتلك مليارات أو ملايين وطالب دحلان بالكشف عن أموال صندوق الاستثمار الخاص بالرئيس ابو عمار ومصير أموال حركة فتح من ذلك



خزعبلات الإعلام :

إما في رده على ما نشرته جريدة جزائرية بأنه يقوم بإمداد القذافي بالأسلحة عن طريق إسرائيل مستغلاَ وضعه الفلسطيني فرد دحلان قائلاَ ' أنا لا اخفي عليكم علاقتي الجيدة بسيف الدين القذافي ولكن ما تم نشره عارا عن الصحة وكيف لشخص مثلي له نضاله وينتمي لحركة مثل فتح أن يقوم بذلك '

مضيفاَ محمد دحلان ' أن دائماَ يتم توجيه أصابع الاتهام له في كل شي لدرجة أن نائب في العراق اتهم محمد دحلان بتمويل القاعدة وقال دحلان للأسف الشديد أن الجزيرة قامت بنشر ما ورد في الجريدة الجزائرية المهشمة المختلقة للأكاذيب صدق الرئيس أبو مازن ذلك دون الرجوع لسؤالي او الاستفسار مني .

وكذلك حين طرح في بعض وسائل الإعلام عن علاقته بإحداث مخيم اليرموك في سوريا قال دحلان ' من المؤسف انه يتم اتهامي مع إني لم آزر سوريا ولم تشاء الصدفة زيارتها بسبب العلاقات المتوترة التي كانت بين سوريا والرئيس الشهيد أبو عمار مضيفاَ محمد دحلان انه يجب معاقبه احمد جبريل على فعلته وعلى ماارتكبه من جريمة بقتل 14 شخص وجرح أكثر من 100 آخرين مطالبا بمحاكمة أمثال احمد جبريل من مرتكبين الجرائم بحق أبناء شعبنا '