الجبهة الشعبية:المؤتمر الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية هو السبيل لحل القضية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بان عقد المؤتمر الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة وفي إطارها لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تكفل حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة بعاصمتها القدس على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين طبقا للقرار الأممي 194 هو السبيل لحل القضية الفلسطينية والمساهمة الجادة للمجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية اتجاه الانتهاكات والجرائم التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني على امتداد 63 عاما.

واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة 'فلسطين برس' نسخة منه، أن خطاب أوباما غير محدد المعالم والذي تراجع عنه في مؤتمر 'الإيباك' لا يشكل مرجعية أو اساسا صالحا لعقد مؤتمر دولي جدي ولا يجوز في كل الاحوال مقايضته بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي او استخدامه منصة للتحلل من الاسس والمرجعيات القانونية الشرعية ولدفع الطرف الفلسطيني لتقديم تنازلات مجانية فيما يمضي الاحتلال في الاستيطان والحصار والعدوان وفي تنكره للقانون الدولي والانساني واتفاقيات جنيف الرابعة.

ورفضت الجبهة الدعوات من أطراف دولية مؤيدة للاحتلال في مسعاه لإلغاء التوجه الفلسطيني لمجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الاسرة الدولية، أسوة ببقية شعوب الارض.

واعتبرت الجبهة الشعبية ان حرمان الشعب الفلسطيني من التوجه للامم المتحدة للمطالبة بحقوقه المشروعة يكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية والنزوع الغربي لاستخدام الامم المتحدة مطية لاهدافه وتعطيلها عن القيام بمهامها في الحفاظ على السلم والامن الدوليين في منطقة الشرق الاوسط