منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في مقدمة المستقبلين للأسرى المحررين في مطار دمشق

وصل إلى مطار دمشق الدولي ليل أمس الأسرى المبعدين المفرج عنهم في صفقة التبادل والبالغ عددهم 16 أسير من أسرى الحرية, حيث كان في الاستقبال على أرض المطار من الجانب الفلسطيني الأخ السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق ود.سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وقادة الفصائل الفلسطينية, كما وحضر الاستقبال من الجانب الرسمي السوري وزير الإعلام السوري الدكتور عدنان محمود, وكان في الاستقبال حشد من جماهير شعبنا الفلسطيني والسوري وعند هبوط الطائرة التي تقل الأسرى المحررين هتفت حناجر الجماهير الفلسطينية بهتافات للأسرى والوحدة الوطنية.
بدوره أكد السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق عن الارتياح لصفقة التبادل مشيراً أن قضية الأسرى هي أولى أولويات الأخ الرئيس محمود عباس حيث أكد الأخ الرئيس في كل المحافل أنه لا يمكن الوصول إلى حل دون إطلاق جميع الأسرى في سجون الاحتلال وتحريرهم في أسرع وقت.
وقال السفير أنور عبد الهادي نتمنى أن نرى كل الأسرى محررين خارج معتقلات الاحتلال وعلى رأسهم الأسير القائد مروان البرغوثي والأسير القائد أحمد سعدات, كما وأكد عبد الهادي أن بعد إتمام هذه الصفقة لا بد من العمل الجاد لتعزيز وتحقيق الوحدة الوطنية وفاء لأسرى الحرية ولشهدائنا الأبرار.
وبدور قال الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن هذا العرس الفلسطيني تجسدت فيه الوحدة الوطنية في أبهى صورها من خلال استقبال الأخ الرئيس أبو مازن وقادة الفصائل للأسرى حيث تكاتفت الأيدي معبرين عن الوحدة الوطنية وكذلك الأمر في قطاع غزة وفي الشتات الفلسطيني, و أكد د. سمير أن الأسرى الأبطال هم من وضعوا أرضية للحوار الوطني من خلال وثيقة الأسرى التي اتفق عليها الجميع.
وشدد د.سمير الرفاعي على ضرورة تحرير كافة الأسرى الأبطال الذين جسدوا أسمى معاني الوحدة فهم تجاوزوا في معتقلاتهم حدود الفصائل ليرتقوا إلى حدود الوطن.
الجدير ذكره أن عدد الأسرى الذين وصلوا إلى دمشق بلغ 16 أسير فلسطيني 14 أسير منهم من حركة حماس وأسير من الجبهة الشعبية والأسيرة المحررة مريم طربين من حركة فتح.