بعد تدهور وضعها الصحي- ادخال الاسيرة المحررة امل جمعة الى المستشفى في نابلس

نُقلت الاسيرة المحررة امل جمعة "41 عاما" الى المستشفى، بعد تدهور وضعها الصحي بعد ايام من اطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحركة حماس.

وقال جميل جمعة شقيق الاسيرة لـ "معا" انه تم نقل الاسيرة الى مستشفى نابلس التخصصي بعد تدهور وضعها الصحي، لا سيما وانها تعاني من نزيف حاد بالمعدة، اضافة الى اصابتها بسرطان الرحم وامراض اخرى لحقت بها خلال اعتقالها لتسع سنوات لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف جمعة ان مكتب الرئيس محمود عباس يتابع شخصيا الوضع الصحي للاسيرة امل، مناشدة تقديم كافة ما يلزم وان لزم الامر نقلها الى الخارج لتلقي العلاج.

وطالب عماد اشتوي مسؤول اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمعتقلين بنابلس إلى "معا" بتشكيل لجنة صحية من اعلى المستويات لفحص وتقديم العلاج اللازم لكافة الاسرى والاسيرات المحررين لا سيما بعد مكوثهم سنوات طويلة داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية، حيث تكون هذه اللجنة باشراف مكتب الرئيس محمود عباس مباشرة.

ودعا اشتوي كافه المسؤولين بوزارة الصحة الفلسطينية الى العمل بشكل "جدي" لنقل الاسيرة امل جمعة الى الخارج لتلقي العلاج ان كان هذا الاجراء سوف يُعجل في شفائها والتخفيف من الالام التي تعاني منها، مؤكدا انه يكفي للاسرى والاسيرات ما عانوه داخل السجون الاسرائيلية.

يشار الى ان الاسيرة جمعة حُكمت 11 عاما قضت منهم 9 سنوات، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح.