أعلن زعيم تنظيم القاعدة العالمي أيمن الظواهري تبنيه خطف ألامريكي اليهودي وارن وينجستين في السبعين من العمر في باكستان في 13 أغسطس/ آب، وذلك في تصريح نقله مساء اليوم الخميس موقع سايت الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية.
وقال الظواهري في التسجيل:
أما رسالة التأييد والتثبيت، فهي رسالة لأسرانا منجنود القاعدة والطالبان ولأسيراتنا المظلومات في سجون الصليبيين وأعوانهم، فأقوللهم أننا لم ننسكم، ولن ننساكم بإذن الله، وأننا من أجل الإفراج عنكم قد وفقناالله -سبحانه وتعالى- لأسر الأمريكي اليهودي وارن وينجستين، الموظف السابقوالمتعاقد حاليا مع الحكومة الأمريكية في برنامج المساعدات الأمريكية لباكستان،الذي يهدف إلى محاربة الجهاد في باكستان وأفغانستان، وكما يعتقل الأمريكان كل منيشكون في صلته بالقاعدة وطالبان ولو من طرف بعيد، فقد اعتقلنا هذا الرجل الضالع فيالمساعدة الأمريكية لباكستان منذ السبعينيات.
ومطالبنا للإفراج عنه هي:
(1) رفع الحصار بصورة كاملة عن تنقل الأفرادوالبضائع بين مصر وغزة.
(2) إيقاف كل أنواعالقصف من أمريكا وحلفائها في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وغزة.
(3) الإفراج عن كل من اعتقل بتهمة انتمائه للقاعدةوالطالبان. حتى لو كان قد سلم لدولة أخرى مثل أبي مصعب السوري، وحتى لو كان من غيرالمسلمين. وإسقاط كل التهم الموجهة له والكف عن أية ملاحقة قانونية له، وترحيلهللمكان الذي يختاره معززا مكرما.
(4) الإفراج عن جميع الأسرى في جوانتانامو والسجونالسرية الأمريكية، وإغلاق المعتقل وتلك السجون.
(5) الإفراج عن عن سيد نصير ورمزي يوسف ومن معهما.وإسقاط كل التهم الموجهة لهم والكف عن أية ملاحقة قانونية لهم، وترحيلهم للمكانالذي يختارونه معززين مكرمين.
(6) الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، وإسقاط كلالتهم الموجهة له والكف عن أية ملاحقة قانونية له، وإعادته لوطنه معززا مكرما.
(7) الإفراج عن أهل الشيخ أسامة بن لادن، وعدمتوجيه أية تهمة لهم، وإعادتهم لأوطانهم معززين مكرمين، والكف عن أية تحقيقات أوملاحقة لهم.
(
الإفراج عن جميع الأسيرات اللاتي اعتقلن بتهمةالانتماء للقاعدة أو الطالبان مثل عافية صديقي وحسناء أرملة أبي حمزة المهاجر-رحمه الله- وغيرهن، وإسقاط كل التهم الموجهة ضدهن، والكف عن أية ملاحقة قانونيةلهن، وترحيلهن للمكان الذي يخترْنه معززات مكرمات.
وقبل أن أختم كلمتي أتوجه بكلمة لأهل هذا الأسير؛فأقول لهم: إن حكومتكم تعذب أسرانا، ونحن لم نعذبْ أسيركم، وحكومتكم وقعتْ علىاتفاقيات جنيف، ثم ألقت بها في المزبلة، ونحن لم نوقعْ على معاهدات جنيف، ومع ذلكنكرم أسيركم، هذه واحدة.
والثانية أني أحذركم من كذب ومراوغة أوباما، فهويتمنى أن يقتل هذا الرجل، ليستريح من عناء مشكلته، أوباما كذاب، كذب ويكذب وسيكذب،وقد يقول لكم: إنني سعيت في الإفراج عن قريبكم ولكن القاعدة تعنتت، فلا تصدقوه،وقد يقول لكم: إنني حاولت الاتصال بهم، فلم يجيبوا، فلا تصدقوه، وقد يقول لكم:إنني أبذل كل ما في جهدي للإفراج عن قريبكم فلا تصدقوه.
والثالثة أني أؤكد لكم أن مشكلتكم ليست معنا، ولكن مع أوباما، نحن نطالب بمطالب عادلة، أساسها الإفراج عن أسرانا وكف العدوان الذي تمارسه حكومتكم ضدنا، فواصلوا الضغط على أوباما إن أردتم استعادة قريبكم، أوباما يملك الصلاحية والقدرة والسلطة ليفرج عن قريبكم، وبتوقيع بسيط منه يمكن أن يحلا لمشكلة في ثوان، أوباما يملك أن يحرر قريبكم، ويملك أن يبقيه في الأسر سنينا طوالا، ويملك -لو ارتكب حماقة- أن يقتله، فواصلوا ضغطكم عليه، ولا تكفوا عنملاحقته، ولا تصدقوا أكاذيبه.
الأمل والبشر لأهلنا في مصر أن تكون أيضارسالة الأمل والبشر لإخواننا في الأسر.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى اللهعلى سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.