نقابة الصحفيين تحذر من "جريمة شق الجسم الصحفي"

حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مما وصفته بـ"جريمة" شق الجسم الصحفي معربة عن ادانتها لما وصفته بـ"المسرحية التي تقوم بإعدادها المجموعة الخاطفة لمقر النقابة بغزة، والمدعومة من حركة حماس وأجهزتها الأمنية، والمتمثلة بعقد مؤتمر وهمي وغير شرعي يدعي صفة الصحفيين وهم حتى اللحظة لا يعرفون من أعضاء المؤتمر المزعوم، ومن الجهات المشرفة علية حتى اللحظة، والذي تنظمه الحركة كردة فعل من حركة حماس على المؤتمر الديمقراطي الذي نظمته النقابة يومي التاسع والعاشر من الشهر الحالي، والذي شاهده العالم اجمع واشرف عليه اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوقية عديدة، اثنت على المؤتمر وأعجبت بنزاهته".

واعربت النقابة عن استغرابها مما وصفتها بحالة الصمت من بعض الجهات في قطاع غزة التي دعت إلى تأجيل المؤتمر وإعطاء الفرصة لحل أزمة النقابة في قطاع غزة، "فيما هي الآن تصمت أمام قيام حركة حماس بشق الصف الصحفي، وتؤكد النقابة إنها تنظر بعين الريبة لهذا الصمت من تلك الجهات والذي تشابه مع صمتها عندما أقدمت المجموعة الخاطفة لمقر النقابة على احتلال المقر بدعم من حركة حماس وأجهزتها".

وقالت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة منه انه وأمام استمرار حركة حماس وكتلتها الصحفية في مسلسل شق الجسم الصحفي فان نقابة الصحفيين تؤكد على النقاط التالية:

"
- تحمل نقابة الصحفيين الفلسطينيين حركتي حماس والجهاد الإسلامي المسؤولية الكاملة عن شق الجسم الصحفي من خلال الانتخابات المزعومة التي تنوى تنظيمها يوم الثامن عشر من الجاري، وتطالبهما بضرورة وقفها فورا باعتبارها غير شرعية وخارجة عن النظام الداخلي للنقابة والقانون الفلسطيني.

- تؤكد نقابة الصحفيين أنها التزمت بما وعدت به أمام الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة الجهات التي تدخلت من اجل حل الأزمة ، وفتحت باب العضوية في قطاع غزة ، ونسبت الأعضاء الجدد ، والذي قوبل بضغط وإجراءات بحق الصحفيين العاملين في مؤسسات صحفية مقربة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والتي منعت الصحفيين من الانتساب للنقابة ، من اجل الاستمرار في مسلسل وجريمة شق الجسم الصحفي ، وتطالب النقابة كل والمنظمات الدولية والعربية والفلسطينية إلى الضغط على الحركتين لوقف هذه الجريمة.

- تشدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها تعاملت بجدية كاملة ومسؤولية عالية مع كل المبادرات الهادفة لحل أزمة النقابة ، وتؤكد أنها ترحب بكل الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة على أساس ضمان وحدة النقابة وتمثيلها لكل الصحفيين على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، واحترام هيئاتها المنتخبة ونظامها الداخلي.

- تثمن نقابة الصحفيين الفلسطينيين الإصرار والالتفاف من قبل الزملاء الصحفيين حول نقابتهم الشرعية، وخاصة في قطاع غزة ، والذي تجسد في المشاركة الواسعة في الانتخابات، وتؤكد إنها ستقف إلى جانبهم وستعمل بكل قوة من اجل تحقيق أهدافهم والدفاع عن حقوقهم وصولا إلى جسم نقابي موحد.

- تحذر نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة الزملاء المغرر بهم"، والذين يستخدمون بعلم أو بدون علم في شق الجسم الصحفي بأنهم سيفقدون عضوياتهم وحقوقهم النقابية بنص النظام الداخلي للنقابة، وسيتم نشر اسماء المشاركين في مؤتمر "تكريس الانقلاب وخطف مقر النقابة" بشكل علني، حينما يتم توفر اسماء المشاركين في هذا المؤتمر الذي يعقد بعضوية سرية واجراءات ذات طابع امني".

كتل واطر صحفية تجري استعداداتها :

وياتي رد النقابة ردا على استعدادات تقوم به "كتل وأطر إعلامية وصحفية " لاجراء انتخابات نقابة الصحفيين في الثامن عشر من مارس الجاري في مدينة غزة.

وكانت كل من كتلة الصحفي الفلسطيني والتجمع الإعلامي الفلسطيني ومستقلين اعلنوا عن خوضهم انتخابات" نقابة الصحفيين" في الثامن عشر من مارس آذار الجاري بقائمة ائتلافية تمثل أطر إعلامية وصحفيين مهنيين ومستقلين.