نقابة الصحفيين تحمل شركة جوال مسؤولية المشاركة في شق الجسم الصحفي

نظرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ببالغ الخطورة إلى مشاركة شركة جوال في شق الجسم الصحفي، من خلال الزيارة التي بادر إليها وفد متمثل بمدير الشركة بغزة إلى المجموعة الخاطفة لمقر النقابة في القطاع، متجاهلا كل التحذيرات إلى وجهتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين من مغبة التعامل مع هذه المجموعة التي اقتحمت مقر النقابة وطردت أعضاء أمانتها العامة والعاملين والصحفيين منها تحت تهديد السلاح، واستكملت جريمتها بعقد مسرحية هزلية أطلقت عليها زوراً مسمى انتخابات لنقابة الصحفيين .

ورات نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذه الزيارة بمثابة مشاركة فعلية من شركة جوال في دعم شق الجسم الصحفي الذي لازالت تنفذه فئة صغيرة من الصحفيين المنتسبين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتعتبر النقابة مشاركة جوال بشقها للجسم الصحفي، دعماً لخطوات حركة حماس في السيطرة على النقابات الفلسطينية في القطاع التي سيطرت عليها مسبقا بالقوة وبدعم من أجهزتها الأمنية.

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعامل شركة جوال مع المجموعة الخاطفة لمقر النقابة بغزة ، وعقد لقاءات من قبل إدارة الشركة مع أشخاص مفصولين من النقابة وآخرين محرومين من عضويتها بتهمة شق الجسم الصحفي، فإنها تؤكد على التالي:

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين شركة جوال إلى إصدار موقف محدد من الزيارة وتطالب بتفسير واضح لها، والاعتذار العلني عما قامت به إدارة الشركة بغزة.

ودرست نقابة الصحفيين الفلسطينيين اتخاذ خطوات لمقاطعة شركة جوال لمشاركتها في جريمة شق الجسم الصحفي، بما فيها إلغاء كل الاتفاقات الموقعة مع الشركة.

وقالت :لن تتهاون نقابة الصحفيين في التعاطي مع الدعم المالي الذي قدمته شركة جوال للمجموعة الخاطفة لمقر النقابة في غزة، وتعتبره سابقة خطيرة.

وجددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مطالبتها كافة المؤسسات الرسمية والوطنية بعدم التعامل مع المجموعة الخاطفة لمقر النقابة بغزة، لما يشكله من تعزيز وتشجيع لاستمرار نهج الانقسام والسيطرة بالقوة على المؤسسات الوطنية.

وثمنت النقابة الموقف الواضح من كافة المؤسسات الوطنية في قطاع غزة إلى باركت انتخابات النقابة يومي التاسع والعاشر من مارس السابق ، وانتخاب الأمانة العامة الجديدة.