بيان توضيحى صادر عن حركة فتح إقليم رفح

بالتزامن مع المؤامرة الدولية التي تستهدف شخص الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن القائد العام لحركتنا فتح في محاولة لعزله جماهيرياُ و سياسيا وهو يخوض معركة انتزاع الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا .. ما زالت بوصلة بعض أعضاء قيادة حركة فتح في قطاع غزة تفقد شمالها.. بعد أن أمضت أكثر من شهرين دون إحداث أي حراك فاعل يفضي لاستنهاض طاقات الكادر الحركي على مستوى أقاليم قطاع غزة. مستنزفة جل وقتها في محاولة إعادة تشكيل قيادات أقاليم القطاع على مقاسها وبما يخدم مصالحها، والمشاريع الشخصية لمن يقفون خلف هذه القيادة.إن عزم بعض أعضاء مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح في قطاع غزة على تكليف قيادة إقليم جديدة للحركة في رفح، دفع لجنة قيادة إقليم حركة فتح – المنتخبة عبر مؤتمر الإقليم - لعقد اجتماع لمناقشة هذه التكليفات، ووضع قيادة وكوادر الحركة في صورة قراراتها وهي كالتالي:تؤكد لجنة إقليم رفح على وقوفها خلف شرعية الأخ القائد العام للحركة محمود عباس ' أبو مازن'.لن نسمح بأن تصبح المراتب التنظيمية هبات وعطايا، لاسترقاق القلوب واستميال النفوس، فليس فتحاوياً من يقبل بأن يرهن عقله وتاريخه النضالي مقابل رضا بعض المتنفذين في الحركة.تستهجن لجنة إقليم رفح أي تكليفات على صعيد الإقليم من أي مستوى قيادي بالحركة، وتؤكد على أن نتائج وفرز المؤتمرات الحركية هي وحدها من تمتلك الشرعية الحركية للعمل. وتؤكد على انها على جاهزية تامة لعقد مؤتمرات المناطق والإقليم بشكل فوري ونتحمل المسئولية الكاملة لتنقيد كافة المهام الموكلة لها . نطالب اللجنة المركزية والمجلس الثوري بالاهتمام بواقع وعمل الحركة في القطاع من خلال تكليف قيادة قوية ذات رؤية وبرنامج فتحاوي يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم، يراكم ولا يبعثر. إلى جانب توفير الميزانيات الدورية والكفيلة بمتابعة البناء الفتحاوي في القطاع.تنوه قيادة إقليم رفح أن البرامج والآليات التي بدأت للعمل بها لتسجيل الناخبين تسير على قدم وساق وان هذه المهمة الرئيسية تحتاج لحالة استقرار وتكاتف لحث المواطنين وأبناء الحركة ومناصريها للتسجيل تحضيرا لخوض الاستحقاقات الوطنيةلكل ما سبق ومن اجل فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن اجل طموحات وأمال شعبنا سنبقى صامدين ثائرين ومتواصلين مع جماهيرنا تجسيدا للانتماء الوطني والحركي .