وزير الأوقاف: المساجد يجب أن تكون عنوانا للتآلف والتوحيد لشعبنا الفلسطيني

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، إن المساجد يجب أن تنزَّه عما يتعارض ورسالة الإسلام السمحة، فهي المكان الذي يجب أن يكون عنوانا للتآلف والتوحيد لشعبنا الفلسطيني، لا أن تكون مكانا للمناكفات السياسية أو الحزبية، أو الفكرية.

جاء ذلك خلال لقائه مع خطباء المساجد في المحافظات الشمالية في الملتقى الرابع لأئمة وخطباء المساجد الذي عقدته وزارة الأوقاف في مدينة البيرة، اليوم الأربعاء.

وأشار الهباش إلى أن الخطباء، في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، يقع على عاتقهم دور هام من حيث رفع الروح المعنوية وإبعاد اليأس، والحفاظ على وحدة الشعب وتماسكه ومحاربة أية بادرة فرقة أو فتنة.

وشدد على ضرورة أن تكون المساجد لتوحيد الله ووحدة الصف وجمع الكلمة وعدم استغلالها في الخلافات السياسية وفيما يفرق، واستغلالها لتوحيد الصف وإعادة اللحمة بين الشعب الفلسطيني.

وبين الهباش أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعمل على الارتقاء برسالة المساجد وجعلها مكانا لوحدة الصف والكلمة، مؤكدا أن الوزارة حريصة على خدمة ورعاية بيوت الله تعالى والعاملين فيها.

وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، دعا الهباش الأئمة والخطباء إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة من أجل تنظيم العمل في قطاع المساجد وحمايتها، مشددا على ضرورة إيصال الموعظة ورسالة الإسلام السمح بصورة فضلى وبحكمة ومن دون غلو وبصورة ميسرة.

وأضاف الهباش أن السلطة الوطنية تضع خدمة الدين ووحدة الشعب في صلب أولوياتها، وإن كل القرارات الصادرة عن الوزارة هدفها تنظيم عمل المساجد والالتزام بالقران والسنة النبوية وحماية الوحدة الوطنية .

وفي نهاية اللقاء استمع الهباش إلى استفسارات وأسئلة المشاركين في الملتقى الخاصة في تنظيم وتطوير العمل في المساجد والارتقاء في رسالتها بالإضافة إلى بحث الأمور الوظيفية التي تهم الأئمة وخطباء المساجد.