وزير الأوقاف يستنكر تنظيم المستوطنين مسيرة استفزازية في سلوان

استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، اليوم، قيام المستوطنين بتنظيم مسيرة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتدائهم على المواطنين.

كما أدان الهباش، في بيان صدر عنه، اعتقال عضو المجلس الثوري حاتم عبد القادر أثناء المسيرة.

واعتبر سماح المستوى السياسي الإسرائيلي وإعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين بتنظيم مسيرة بأحياء وادي حلوه والبستان 'خطوة خطيـرة، وتضيف مزيدا من العقبات في طريق السلام، ورسالة تحد واضحة للادارة الأمريكية وللمجتمع الدولي كونها تأتي متزامنة مع زيارة ميتشل للمنطقة لتبقى إسرائيل وحدها التي ترفض الانصياع لاستحقاقات السلام، بل وتتعالى على كل القرارات والشرعية الدولية ونداءات العالم الحر المطالب بضرورة امتثال إسرائيل لعملية السلام'.

وقال: هذه الخطوة تندرج في اطار السعي الحثيث من قبل رئيس بلدية القدس للتحضير لهدم جزء من حي البستان يشمل 20 منزلا في المرحلة الأولى، تمهيدا لهدم 88 منزلا يقطنها 1500 مواطن، ما يعني طرد ما يزيد على سبعة الاف مواطن من اجل اقامة حديقة وطنيه يهودية كما أطلقوا عليها 'حديقة الملك'.

وأضاف الدكتور الهباش أن 'إسرائيل تحاول جاهدة طرد المواطنين الفلسطينين تمهيدا لإحلال العنصر الاستيطاني بسلوان وغيرها، وإسكات الصوت الفلسطيني المتصدي لسياساتها العدائية والعنصـرية، وطمس الهوية الفلسطينية وعلى مختلف الصعد بتزويرها للحقائق الاسلامية والعربية على الأرض من هدم مبان ضاربة باعماق التاريخ شاهدة على اسلامية المكان والزمان والرمز، مستغلة الضعف العربي والاسلامي وانشغال العالم بقضايا ثانوية'.