التوجه إلى الأمم المتحدة معركة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي يقودها الرئيس أبو مازن

بيان صادر عن الحراك الوطني في قطاع غزة



القدس - العهد - إن السيد الرئيس أبو مازن وهو يتجه إلى الأمم المتحدة ليؤكد مرة أخرى أن فلسطين ستظل حية في نضالنا، وفي كل الساحات والميادين، وإن كل القوة العسكرية والإعلامية الصهيونية ومن يقف خلفهم من قوة إمبريالية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله والإصرار المستمر في تأكيد الحق الفلسطيني ووجوده وقوته وصلابة موقفنا.



إن الشعب الفلسطيني الذي وقف يداً واحدة مدافعاً عن غزة في الحرب العسكرية الصهيونية سيقف اليوم قوياً وموحداً خلف النضال السياسي في الساحة الأممية الأهم في العالم للتأكيد على أن العالم الذي وقف داعماً لبطش الاحتلال عليه أن يقف أمام مسئولياته القانونية والأخلاقية والسياسية.



إن خطوة التوجه للأمم المتحدة هي جزء من معركتنا المفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافد من روافد النضال الفلسطيني، الذي يُبعث من تحت الرماد بعد كل محاولة لطمس هويتنا وقضيتنا واغتيال أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال، لنعلن أمام العالم مرة تلو الأخرى أن الحق الفلسطيني غير قابل للتفريط أو المساومة أو التراجع، وإن الدولة الفلسطينية العتيدة هي الركن الأساسي لتحقيق سلام عادل وشامل ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في كل أنحاء العالم.



إننا نبارك الجهد الذي يبذله الرئيس الشرعي لدولة فلسطين في هذه المعركة، وهو ما يستدعي من كافة أبناء شعبنا الوقوف خلفه، والشروع في مبادرات ميدانية وجماهيرية تؤكد على شرعية ما يناضل رئيسنا من أجله.



إن عصر التهديد الأمريكي والإسرائيلي لم يعد يخيف جماهيرنا ولا قيادتنا ولا (م.ت.ف) ولا الرئيس أبو مازن، لأننا سنمضي حتى النهاية من أجل إعلان الدولة الفلسطينية ولن يتوقف نضالنا إلا حين تكون فلسطين دولة ذات سيادة وعضو كامل الأهلية القانونية كبقية دول العالم.



لذلك ندعوكم أهلنا للخروج غداً الخميس بدءاً من الساعة 11 صباحاً في الساحات العامة دعماً وتأييداً للأخ الرئيس أبو مازن في توجههِ للأمم المتحدة والاستعداد لإطلاق الألعاب النارية بعد التصويت مباشرة والاحتفال في شوارع فلسطين للاعتراف الدولي بفلسطين عضواً في المنظومة الدولية.





عاشت نضالات شعبنا الصامد . . .،

المجد والخلود لشهدائنا الأبطال . . .،

والحرية للأسرى والشفاء العاجل للجرحى . . .،





الحراك الوطني في قطاع غزة

28 نوفمبر 2012م