"اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" عقد في عين الحلوة للمرة الاولى

في خطوة لافتة تحصل للمرة الاولى، عقد "اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني" اجتماعه الدوري في مسجد النور في مخيم عين الحلوة برئاسة رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد، وحضور ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
ودعا سعد خلال اللقاء الى "تأسيس جبهة واحدة لمواجهة العدو، والاستعداد لصد اي عدوان اسرائيلي، ومنع اختراق جبهتنا". كما دعا الى "التنسيق المشترك بين الاطراف الفلسطينيين واللبنانيين وترتيب العلاقات الفلسطينية – اللبنانية على اسس كفاحية بما يخدم أمن الشعبين اللبناني والفلسطيني". وشدد على "اهمية اقرار الحقوق الفلسطينية المدنية والسياسية، والتحرك للضغط على الحكومة من اجل تحصيل هذه الحقوق والا بقيت حبراً على ورق".
وقدم ممثل "حزب الله" حاتم حرب مداخلة عبّر فيها عن "اهمية الاستقرار في منطقتنا، وخصوصا في هذه المرحلة، وهي مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية".
واكد "ابو شريف" عقل الناطق باسم "عصبة الانصار" وقوف "العصبة وجميع الفلسطينيين بكل الامكانات الى جانب محور المقاومة، لمواجهة المحور الاميركي – الصهيوني"، لافتا الى ان "هناك من يعبث ويحاول ان يلهي اهل المخيم عن القضية الاساسية في فلسطين".
ورأى الناطق باسم حركة "امل" "اننا اليوم في فلسطين على ابواب انتفاضة ثالثة"، مشيرا الى "اهمية ان تحمل القمة العربية هموم الشعب الفلسطيني. وان تمده بالسلاح والقوة".
وشدد المسؤول عن "الكفاح المسلح" في المخيم منير المقدح على "ان المخيم لن يكون الا شوكة في خاصرة العدو، وحاضنا للمقاومة"، داعيا الى "عدم الانخراط في التجاذبات اللبنانية – اللبنانية، والوقوف بجانب لبنان المقاوم في وجه العدو".
واعتبر المسؤول عن حركة "فتح" قاسم صبح ان ابناء المخيمات "لا يريدون نهر بارد جديدا"، وشدد على "الاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني".
وتلا الشيخ جمال خطاب بيانا باسم المجتمعين، جاء فيه:
- اكد المجتمعون دعم القضية الفلسطينية، وخصوصا في هذه الايام التي يقوم بها العدو بتهويد المقدسات وتهجير الفلسطينيين من داخل فلسطين للاستيلاء على الارض.
- حرص الجميع على تأكيد السلم والامن داخل مخيم عين الحلوة والجوار، والتنسيق والعمل مع السلطات اللبنانية حفاظا على امن المخيم والشعبين اللبناني والفلسطيني.
- شدد الجميع على ان تبقى القضية الفلسطينية قضية محورية، وعلى ان يكون للفلسطينيين في لبنان دور مميز في دعم المقاومة، من دون اللجوء الى الانحياز او التدخل في الشأن اللبناني.
- شدد المجتمعون على اهمية المطالب المحقة للشعب الفلسطيني، مثل دعم الحقوق المدنية والسياسية والمطالبة بهذا الحق".

» "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني": المحكمة تسعى لاستهداف المقاومة
» <اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني> ينعقد في مخيم عين الحلوة
» عبدالله: الحقوق الفلسطينية خضعت للمرة الاولى للقانون لا للمزاج السياسي
» «اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني» يكرّم جرحى مارون الراس
» اللقاء اللبناني الفلسطيني:إصدار القرار الظني بهذا الوقت تحريض ضد السلم