"اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني": المحكمة تسعى لاستهداف المقاومة

عرض "اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني" في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، الأوضاع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، "ولا سيما منها المخاطر المحدقة بهما من جراء التصعيد العدواني الاسرائيلي".
وأصدر المجتمعون بياناً هنأوا فيه الطوائف المسيحية بعيد الفصح، مستنكرين "التضييق الاسرائيلي على الاحتفالات بهذا العيد في القدس وبقية الأراضي المحتلة". ورأوا أن "استفحال التصعيد الصهيوني داخل فلسطين والاستيلاء على اراضي الضفة الغربية، ما كان ليحصل لولا الدعم الاميركي المطلق والصمت العربي"، مشددين على ان مواجهة هذا التصعيد "تستدعي نبذ الخلافات داخل الصف الفلسطيني، وتوحيد الموقف تحت راية المقاومة بمختلف اشكالها".
ورفض البيان "تسييس موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي، والتي تسعى بالتواطؤ مع دوائر الاستخبارات الاميركية والغربية الى استهداف المقاومة بشكل أساسي، وكذلك الى تهديد السلم الأهلي في لبنان واشعال الفتنة الداخلية لضرب الوحدة الوطنية"، لافتاً الى ان "الاتفاق الأمني اللبناني – الاميركي الذي حصل في عهد الحكومة السابقة، انما هو تدخل اميركي سافر في الشؤون الداخلية اللبنانية".
وعلى هامش اللقاء، دعا سعد الى "اجراء الانتخابات البلدية على أساس الاصلاحات"، لافتاً الى أن "اجراءها في موعدها او تأجيلها هو في عهدة مجلس النواب، وفي عهدة الكتل النيابية الكبرى".
وعن الانتخابات البلدية في مدينة صيدا، وجهوزية "التنظيم الشعبي" لخوضها، قال: "حتى الآن لا توجد حماوة تحضيراً للانتخابات البلدية، وفي الاسبوع المقبل ستكون الأمور أكثر وضوحاً".
وعن ضبط كمية من السلاح مكتوب عليها بالعبرية، إضافة الى ضبط طن من المخدرات في عيون أرغش، قال: "في الجانب السياسي، القوات اللبنانية لم تجر مراجعة جديدة لعلاقاتها السابقة مع الكيان الصهيوني. أما في الجانب القضائي، فنحن نطالب القضاء بوضع يده على هذه القضية".

» "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" عقد في عين الحلوة للمرة الاولى
» <اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني> ينعقد في مخيم عين الحلوة
» «اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني» يكرّم جرحى مارون الراس
» اللقاء اللبناني الفلسطيني:إصدار القرار الظني بهذا الوقت تحريض ضد السلم
» اللقاء تم بمبادرة من "فتح"..عزام الاحمد التقى وفدا من حماس في دمشق برئاسة أبو مرزوق