محللون وسياسيون يشيدون بمضامين لقاء الملك مع رؤساء تحرير الصحف.. اضافة4 واخيرة

محللون وسياسيون يشيدون بمضامين لقاء الملك مع رؤساء تحرير الصحف.. اضافة4 واخيرة

2010-03-25 - بترا نت

*هند ابو الشعر وقالت الكاتبة واستاذة التاريخ في جامعة ال البيت الدكتورة هند ابوالشعر ان حديث جلالته هذا مفصل أساسي لا بد من التوقف عنده في رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المتكاملة لمجتمع أردني فعال في كل فئاته، وما يثير الانتباه تأكيد جلالته على الحماية القانونية، وعلى ضرورة معالجة النقص التشريعي بحقوق المرأة والطفل، وربطه بين توفير هذه الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية المتكاملة لكل فئات المجتمع، ان ما تحقق لنا في العقد الأخير في هذا المجال يبعث على الطمأنينة، وعندما يصارحنا سيد البلاد بوجود النقص التشريعي ويؤكد على توجيه الحكومة لإجراء التعديلات القانونية، فإننا نشعر بالأمان والطمأنينة لان المسالة تتجاوز إجراءات آنية إلى تشريعات تطال المستقبل وتحقق العدالة للأم والطفل، وهما عماد مستقبل الوطن الذي نريده مشرقا ومتوازنا وراسخا. واضافت انه لا شك أن رؤية جلالته تنطلق دائما من استشرافه للمستقبل فهو يريد وطناً يصلح للتفوق في القرن الحادي والعشرين، وهذه استراتييجية سيذكرها التاريخ لجلالته ويثمنها الدارسون عاليا، وآمل أن تتحقق لنا البنية التشريعية الراسخة والعادلة. ** فالنتينا قسيسية واكدت المديرة العامة لمؤسسة نهر الاردن فالنتينا قسيسية.. ان الله حبا الاردن بقيادة شابة ملهمة تتلمس باستمرار قضايا وهموم المواطنين بجميع اطيافهم وفئاتهم حيث اكد جلالته في كثير من المرات انه لا يمكن باي شكل من الاشكال قبول الاعتداء على المراة والطفل في مجتمعنا الاردني. واوضحت ان جلالة الملك عبدالله الثاني شدد اكثر من مرة على انه لا بد من وضع الية عمل مؤسسية تعمل لضمان حماية الاطفال، مثلما اكد ان الجرائم ضد الطفل خط احمر وان هذه الممارسات تؤدي الى تخريب المجتمع. وبينت قسيسية ان المؤسسة تنطلق في عملها من رؤى صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله بضرورة أن يحظى مستقبل الأجيال القادمة بالأهمية الكبرى في المجتمع الأردني وضرورة بذل الجهود المتواصلة لوضع رفاه الأطفال ضمن الأولويات والسياسات الوطنية. وبينت ان جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مؤسسة نهر الاردن هي الشخصية العربية الاولى التي وضعت قضية حماية الطفل من الاساءة ضمن اولويات الجهود الوطنية. واكدت قسيسية اهمية التشارك والتنسيق بين الجهات العاملة في مجال حماية حقوق المراة وحماية ورعاية الطفل بهدف ماسسة العمل الوطني في هذا المجال والمضي به قدما لنصل الى اسرة امنه وبالتالي مجتمع امن ومستقر اجتماعيا واقتصاديا. وقالت ان مؤسسة نهر الاردن تعمل على توعية الاسرة حول كيفية التعامل مع الاطفال لتكون النواة المجتمعية الصالحة لبناء مجتمع واع بحقوقه وواجباته نحو الوطن وبنائه ونمائه. واضافت ان جلالة الملكة رانيا العبدالله اعلنت عن مبادرة ملكية عام1997 في هذا الشان اطلقت خلالها برنامج أطفال نهر الأردن، وذلك انطلاقا من ايمانها بأن المصلحة العامة للأطفال يجب أن تكون في مقدمة الأجندات الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة من أولويات المجتمع الأردني. وقالت ان رسالة البرنامج تتمثل في احترام ومساندة الأسرة في مهمتها برعاية الأطفال حيث يعمل البرنامج على تعزيز أساليب تربية الطفل الإيجابية والتعرف على أشكال وأنواع الإساءة ومعالجتها والقضاء عليها عن طريق خدمات مختصة بنشر الوعي والوقاية والتأهيل والعلاج. * مها الحمصي. وقالت مديرة برامج الطفولة المبكرة والحماية في منظمة اليونسيف..انني اود ان انطلق من تأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه امس برؤساء تحرير الصحف اليومية على ان العدالة لا تتجزأ وبالتالي فان مقياس رقي وعدالة المجتمع مرتبط ارتباطا وثيقا بوضع المرأة والطفل تشريعيا واجتماعيا واقتصاديا. وأضافت الحمصي ان رؤية جلالته وتوجيهاته احدثت تأثيرا واسعا وعميقا على التشريعات والسياسيات والبرامج الوطنية المتعلقة بالمرأة والطفل، مشيرة الى رؤية جلالته بان بناء اطفال اقوى يعني بناء مجتمعات اقوى فالاستثمار بالطفولة يضع الاساس اللازم للمجتمع القوي الذي لا مكان فيه للسلبية او الاعتداء على الطفولة وحقوقها. واكدت الحمصي اننا في منظمة اليونسيف نحاول قدر المستطاع وضمن الامكانيات المتاحة التصدي للتحديات التي فرضتها التحولات الاقتصادية والديمغرافية التي تؤثر على التقدم الذي احرزه الاردن ودول العالم في مجال حقوق المرأة والطفل. وأشارت الحمصي الى الحاجة لحماية الموازنات والخدمات الاساسية المقدمة للاسرة ودعم القيم الاجتماعية والثقافية التي تحترم حقوق المرأة والطفل واحراز تقدم فيها والتصدي الى التفاوتات التي تفرضها تلك التحديات من خلال تطوير اطار عمل شامل ومتكامل لضمان تمتع المرأة والطفل بالحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية. وقالت أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله من ابرز الداعمين والمناصرين لحقوق المرأة والطفل ونحن نهتدي بتوجيهات جلالتيهما لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المضمار، كما ان الدعم الملكي بهذا المجال كان له الاثر الاكبر في جعل الاردن من الدول الرائدة في مجال حقوق المرأة والطفل. *الدكتور فياض القضاة وقال نائب عميد كلية الحقوق في الجامعة الاردنية الدكتور فياض القضاة إن حديث جلالته لرؤساء تحرير الصحف اليومية يضع اسرائيل بمواجهة التزاماتها، فواضح من اجراءاتها الاخيرة واعتدائها على المقدسات الاسلامية وضمها لمواقع عربية محتلة انها ترتكب مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي. واضاف القضاة: اسرائيل لن تلتزم بالقرارات الصادرة عن الامم المتحدة مشيرا الى تعديها الاخير الصارخ على بعض المواقع العربية في القدس واستمرارها في بناء المستوطنات. واشار الى ما جاء على لسان نتنياهو عندما قال لاسرائيل الحق في البناء في القدس مؤكدا ان هذا ليس حق بناء بل هو بناء مستوطنات على ارض فلسطينية محتلة. *الدكتور حسين محادين من جانبه ثمن استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤته الدكتور حسين محادين التوقيت الذي جاء فيه حديث جلالة الملك خصوصا وانه جاء في وقت تشهد فيه المنطقة حالة العنت الصهيوني من جهة وعدم جدية الادارة الاميركية في اخذ مصالح اصدقائها العرب في المنطقة بشكل مقنع وقاطع من جهة اخرى، اضافة الى بدء بعض الادوات الاعلامية لا سيما المرئية منها في اعادة التشكيك وبقصد مفضوح بالنسبة لنا في الاردن الوطن الذي حماه الاردنيون بقيادتهم الهاشمية بدمائهم وارواحهم. واشار الى ان الخطورة في مثل هذه الطروحات انها موجهة الى النسيج الوطني الاردني بمختلف مكوناته متناسين قصدا ان هذا الوطن قابض منذ تأسيسه على ضاد الامة وواو الوحدة منذ تأسيس المملكة امتدادا للثورة العربية. --(بتر) س ب/م ع/هـ ط