حماس والجهاد تؤكدان لقدس نت جاهزيتهما للتصدي لأي تصعيد إسرائيلي على القطاع

عقب أحداث عملية المقاومة الفلسطينية بالأمس التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد أخر وتهديدات وزير جيش الإحتلال أيهود باراك بتوجيه ضربة قاسية لقطاع غزة , أكدت حركتي المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي على جاهزية المقاومة لمواجهة أي عدوان وتصعيد إسرائيلي جديد في الأيام القادمة .

واعتبرت حماس والجهاد في أحاديث منفصلة لـ"وكالة قدس نت للأنباء " اليوم تلك العملية ردا طبيعيا على تواصل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية , مؤكدين في الوقت ذاته على أن المقاومة حق طبيعي للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه ومقدساته .

ومن جهته قال الناطق في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب:" إن الإحتلال لا يحتاج لتبريرات لشن عدوان على غزة ، كون العدوان قائم رغم حالة الهدوء النسبي في غزة ", مؤكدا على أن المقاومة ستكون جاهزة رغم إمكاناتها المتواضعة مقارنة بما تمتلكه "إسرائيل" من ترسانة عاتية .

وتابع شهاب:" أبناء السرايا هم من خططوا ونفذوا لهذه العملية وأعتقد أن الوقائع ميدانياً تثبت ذلك وعلى أية حال نحن يسعدنا هذا التنافس على المقاومة التي تعتبر حق وواجب لشعبنا".

وفى معرض رده على سؤال هل غزة تحتمل معركة أخرى من قبل الإحتلال في ظل الحصار فقال:" إن غزة لن تستسلم ولن تتحول إلى جثة تنتظر الموت ، و هذا الحصار لا بد أن ينتهي"، داعيا الجماهير إلى تلبية إعلان صرخة القدس من غزة إلى القمة اليوم السبت ردا على جرائم الإحتلال.

أما حركة المقاومة الإسلامية حماس اعتبرت تهديدات باراك الأخيرة عقب عملية أمس ليست بالجديدة على المقاومة والشعب الفلسطيني , قائلة:" هذه التهديدات لم ترهبنا ولم تكسر من عزيمة وإرادة المقاومة الفلسطينية التي استبسلت في حرب غزة الأخيرة ".

وأكدت حماس على لسان القيادي إسماعيل رضوان على أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية , مؤكدا على حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن نفسها ومقدساتها .

وخاطب رضوان الإحتلال قائلا:" على إسرائيل أن تعيد النظر وتفكر جيدا قبل إقدامها على ارتكاب أي حماقة جديدة بالقطاع لأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائمها ", مشددا على أهمية التمسك بخيار المقاومة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي قادم