قال موقع إسرائيل مختص بشؤون الاستخبارات إن قطاع غزة يعيش هذه الأيام انتعاش اقتصادي لم يعرفه منذ سنين عدة ولا يوجد أي نقص كما يخيل وذلك بفضل 1000 نفق وتدفق أموال من بنك إسرائيل إلى القطاع.الموقع أضاف أن الأنفاق والأموال التي يدخلها بنك إسرائيل لغزة أدت إلى تقوية حكم حماس موضحا أن ثلاثة عوامل أساسية مسؤولة عن الانتعاش الاقتصادي في غزة وهي:-
1ـ الكمية الكبيرة للأنفاق التي تعمل بين سيناء وغزة,ولأول مرة بتاريخ غزة تعمل هذه الأنفاق هكذا وبهذا العدد تلك الأنفاق التي أدخلت كل ما يحتاجه سكان قطاع غزة وزادت عما يحتاجه السكان,أكثر من ألف نفق ,ولغاية اليوم يسمون هذه الأنفاق 'أنفاق تهريب ' ولكن من غير الممكن أن نسميهم كذلك.
وأضاف الموقع' جزء من هذه الأنفاق كبيرة جدا حتي أنها تشبه جدا النفاق التي تصل ولايات او مناطق بولايات مختلفة بالعالم,اليوم يوجد بين غزة وسيناء أنفاق مبطنة بالخشب أو الباطون وتدخل بها شاحنات محملة بالبضائع أو الوقود بشكل حر وبدون اي مضايقات,ومن الأعداد الظاهرة في التقرير السري التابع للمخابرات المصرية عن الأنفاق والتي وصلنا نسخة عنه هذا الاسبوع لواشنطن والقدس ودققت به مصادرنا الاستخباراتية,يظهر لنا اليوم عمال بما يسمي 'المنطقة الصناعية للأنفاق'حوالي من 20إلي 25ألف شخص من كلا الاتجاهين علي حدود غزة ومصر يعملون بالأنفاق وسعر البضائع التي تدخل من خلالهم يصل لمليارد دولار وهذا الوقت الذي به ميزانية حكومة حماس السنوية بقطاع غزة تصل فقط لنصف مليارد دولار بالسنة .
ونشر الموقع تفاصيل قال أنها من تقرير الاستخبارات المصرية حول الأنفاق ومواد البناء بقطاع غزة مشيرا إلى أنه وبسبب الزيادة في مواد البناء في قطاع غزة فهناك تمثل وبطئ كبير بإدخالها من الأنفاق ,وأسعارها تنزل بصورة دراماتيكية,التقرير يصف حقيقة أسعار مواد البناء بقطاع غزة بسنة2008سعر طن الحديد المهرب بالأنفاق كان 4000شيكل حوالي 1066دولار,اليوم,بمارس 2010السعر نزل للنصف 2000شيكل وهم حوالي 533دولار,سعر طن الاسمنت الذي كان أيضا 4000شيكل نزل لأكثر من 75بالمئة 900شيكل وهم حوالي 240دولار '.
التقرير المصري يوضح أيضا بأنه بسبب الأسواق بغزة تبيع بأسعار رخيصة جزء من هذه الأنفاق أضرب ببساطة لأنهم لم يستفيدوا كثيرا بإدخال هذه البضائع بسبب دنو أسعارها ولم تربحهم كالسابق وغير ذلك أن حماس تأخذ منهم ضرائب عبور,ولقد نزلت بالشهرين الأوائل ل2010إدخالات حماس من الانفاق ب60بالمئة وعلامة أخري أثرت بقطاع غزة بالأسابيع الأخيرة وهي أقيم ما يطلق عليه 'سوق الذهب'والذي تحول للمكان الأشهر بين سكان قطاع غزة الذي يتسوحون به بالأوقات الأخيرة وأوقات الفراغ بشراء المجوهرات والذهب, مصدر أخر للربح الاقتصادي بقطاع غزة هو الإدخال والذي لم يتوقف لمرة أيضا بفترة الحرب للأموال النقدية وعشرات الشواكل وبدون السؤال لماذا أجهزة الأمن الإسرائيلية تسهل إدخال حوالي200مليون شيكل نقدي بشهر للقطاع هذا الإدخال هو نواة الانتعاش الاقتصادي لحكومة حماس وللبنوك الفلسطينية بقطاع غزة وتري مصادرنا الاستخباراتية بأن هذه الأموال هي التي تهتم بها حماس لتقوية الأنفاق وبناء أنفاق جديدة وشراء بضائع تدخل من الأنفاق وتشمل الذهب.