ودعت أسواق الأسهم الإماراتية الربع الاول من العام الجاري على ارتفاع طفيف. مستقبلة الربع الثاني بمزيد من التفاؤل بانتظار نتائج الربع الاول والتي من المتوقع ان تكون محط اهتمام المحافظ الاستثمارية والمستثمرين للمضي في بناء مراكز جديدة .
وذكر مركز الجزيرة للخدمات المالية في تقريره الأسبوعي الذي اوردته صحيفة "البيان" الإماراتية حول أسواق الأسهم الإماراتية أنه من المتوقع ان يبرز الاثر الايجابي لاعادة هيكلة دبي العالمية خلال الربع الثاني لتحريك عجلة الاقتصاد وتعويض ما فاتها خلال المرحلة السابقة واللحاق بالسوق المالية الإقليمية والعالمية فلا زالت الأسواق أمامها طريق طويل ليست بالسهلة.
وبشأن تداولات الأسبوع الماضي أضاف التقرير: شهدت أسواق الإمارات تباينا في الأداء خلال الاسبوع. فرغم حالة التفاؤل السائدة على أداء الأسواق في بداية الأسبوع إلا أن بعض التسريبات يوم الاثنين حول إمكانية أن تقوم دبي القابضة بإعادة هيكلة 20 مليار دولار كان له اثر سلبي على الأسواق.
وهنا تبرز أهمية وضرورة ان تكون هناك جهة رسمية نستقي المعلومات منها في التوقيت المناسب لكي لا تبقى الأسواق عرضة لأهداف الإعلام الخارجي. فالمصدر والتوقيت هما العاملان الأهم للتعاطي مع مثل هذه الأخبار. ولعل الدليل على ذلك ما حدث للأسواق من ابتزاز إعلامي في المرحلة التي رافقت إعادة هيكلة ديون دبي العالمية.
ولا نغفل الدور المهم للمستثمرين والابتعاد عن التصرفات العشوائية وفق الأهواء والمبالغة في ردود الأفعال بعمليات البيع والشراء وضرورة التركيز على أساسيات الاقتصاد المحلي واستقاء الأخبار من المصادر الإماراتية.
وعن ابرز المؤشرات والأرقام خلال الأسبوع الماضي فقد اغلق مؤشر سوق ابوظبي للأوراق المالية الأسبوع عند مستوى 2859 نقطة منخفضا بنسبة 53, 1% فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي وأغلق عند 21, 1845 نقطة مرتفعا بنسبة 80, 0%.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوقين 734, 418 مليار درهم مسجله انخفاضاً بقيمه 466, 3 مليارات درهم. فيما سجلت أحجام التداول ارتفاعا بنسبه 12, 22% لتصل إلى 558, 5 مليارات سهم. كانت حصة سوق دبي منها بنسبة 04, 81% و96, 18% لسوق ابوظبي.
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بشكل طفيف خلال تعاملات الأسبوعألا الأخير من الربع الأول من العام بنسبة 80, 0%، مضيفاً 15 نقطة إلى رصيده. وارتفع المؤشر خلال ثلاث جلسات، مقابل انخفاض في جلستين. وطغى اللون الأخضر على قطاعات السوق خلال الأسبوع، مع ارتفاع خمسة قطاعات مقابل تراجع قطاع واحد فقط، وبقاء ثلاثة قطاعات على إغلاقها السابق.
وكان قطاع المواد في طليعة القطاعات الرابحة، بارتفاع نسبته 87, 3%، تلاه قطاع الاستثمار بارتفاع نسبته 73, 1%، ثم القطاع العقاري بنسبة 67, 1%. كما ارتفع قطاعا التأمين والبنوك بنسبة 27, 1% و07, 1% على الترتيب. فيما تراجع قطاع النقل منفرداً بنسبة 91, 4%.
وكان إغلاق سهم بنك الامارات دبي الوطني منخفضا بسبب استحقاق توزيع الارباح العامل الرئيسي بكبح جماح المؤشر من تحقيق ارتفاع اكبر بنهايه الاسبوع.
وفي العاصمة تراجع مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي بنسبة 53, 1%. وارتفعت خمسة قطاعات بينما انخفضت ثلاثة قطاعات وحافظ قطاع واحد على إغلاق الاسبوع السابق. وتصدر قطاع العقارات القطاعات المرتفعة بنسبة إرتفاع 42, 4%، وكان اكثر القطاعات المتراجعة قطاع الإتصالات وبنسبة 66, 5% مما اثر على اداء المؤشر العام.
وكان سهم شركة الدار العقارية أكثر الأسهم ارتفاعاً بنسبة 56, 5%، وأعلنت الشركةألا انها ستباشر أعمال الإنشاء بالمرحلة الأولى من مشروع موتر ورلد خلال الربع الثاني من العام الحالي. يليه سهم شركة آبار للإستثمار بنسبة ارتفاع بلغت 35, 4%، وذلك بعد توصية مجلس إدارة الشركةألا بتوزيع أرباح بنسبة 10% كأسهم منحة عن عام 2009.
ثم سهم شركة جلفار بنسبة 5, 3%.ألا وكان سهم إتصالات ابرز الأسهم المتراجعة ألا بتراجع نسبته 97, 2%، تلاه سهم بنك الشارقة بنسبة تراجع 82, 2%، ثم سهم بنك أم القيوين الوطني بنسبة تراجع قدرها 26, 2%.